الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

حنا عميرة: لا تنازل عن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين المستقلة

كل العرب
نُشر: 13/10/11 07:49,  حُتلن: 09:28

في فرع الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية في يافة الناصرة

حنا عميرة: اسرائيل سترضخ لارادة الشعب الفلسطيني بدعم الرأي العام العالمي والتغيير العربي

استضاف فرع الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في يافة الناصرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني حنا عميرة في ندوة خاصة حول استحقاق الدولة الفلسطينية، والتوجه لمجلس الأمن لانتزاع اعتراف أعلى مؤسسة دولية بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

قضية التوجه للأمم المتحدة
افتتح الندوة وأدارها سكرتير الجبهة منذر خطيب الذي رحب بالحضور، ودعا رئيس المجلس المحامي عمران كنانة للترحيب بالضيف الكريم والحضور، وأكد كنانة على ان هذه الندوة هي جزء من سلسلة فعاليات مستمرة يستمر فرع الحزب والجبهة بعقدها. ورحب كنانة بالضيف عميرة مؤكدًا على المواقف الثابتة التي لا تتنازل عن أي حق من الحقوق الفلسطينية الشرعية، والدور الريادي لحزب الشعب في ترسيخ هذه الثوابت.
وسرد حنا عميرة تفاصيل سيرة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية منذ اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994، وعدم التقدم الجدي على ارض الواقع من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كمت تنص الاتفاقات الموقعة، وأن ما شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة هو زيادة عدد المستوطنين خلال هذه الفترة من 100 الف الى نحو 500 الف مستوطن، وهذا ما أجبر القيادة الفلسطينية على القيام بهذه الخطوة، لأن اسرائيل استغلت المفاوضات لفرض واقع استيطاني احتلالي يعيق أي توصل لحل جدي.
وقال عميرة ان حزب الشعب الفلسطيني طرح قضية التوجه للأمم المتحدة ووقف المفاوضات الثنائية في العام 2009، واقترح تشكيل مجلس تأسيسي للمرحلة الجديدة يشكل من المجلس الوطني والمجلس التشريعي، لكنه لم يلاقي قبولاً في البداية.

استحقاق الاعتراف في مجلس الأمن
وتحدث حول الفرق بين التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحول اختلاف الآراء والنصائح التي قدمها المختصون والدول الصديقة، والضغوط من بعض الدول العربية لثني الرئيس الفلسطيني ابو مازن عن التوجه الى مجلس الأمن بعد خطابه الأخير قبل توجهه الى نيويورك.
وقال عميرة ان التوجه للأمم المتحدة ليس بالأمر الجديد، فنظمة التحرير الفلسطينية اعترف بها في العام 1974 كعضو مراقب في الأمم المتحدة، وتغير اسمها في العام 1988 الى دولة فلسطين بعد اعلان الاستقلال، واستحقاق الاعتراف في مجلس الأمن هو الطريق الوحيدة للاعتراف الكامل بدولة فلسطين. وقال ان دول مجلس الأمن استعملت الفيتو نحو 50 مرة ضد الاعتراف بدول جديدة، كذلك عندما قدم طلب الاعتراف باسرائيل رفض في المرة الأولى لعدم اشتماله على الاقرار بالقرارات الدولية.

الوضع السياسي
وأكد عميرة ان العديد من الدول تحاول الضغط على القيادة الفلسطينية بشتى الوسائل لسحب طلب الاعتراف من مجلس الأمن، ووضع بدائل تقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب، وان هناك دولاً كانت قد اعترفت بدولة فلسطين بينما اعترضت على عضويتها في منظمة اليونسكو في الاسبوع الماضي. وقال عميرة انه لم يعد بالامكان الحصول على حقوقنا من خلال المفاوضات، لذلك نحن نبذل كل جهد من اجل اتمام الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل خلق مرحلة جديدة نحو انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفتح المجال لطرح الأسئلة والمداخلات من قبل الجمهور، حيث تطرق عميرة في اجابته عليها الى محاولات السلطة الاسرائيلية في فصل الاحتجاجات الاجتماعية الاقتصادية التي اجتاحت اسرائيل في الأشهر الأخيرة عن الوضع السياسي. واكد على تمسك الجانب الفلسطيني واصراره على حشد التأييد الدولي وكسب المعركة من خلال تأييد المجتمع الدولي، وقال ان التغيير في العالم العربي والرأي العام العالمي عوامل مهمة في اجبار اسرائيل على تغيير نهجها وانهاء الاحتلال. وقال ان حل السلطة الفلسطينية لا يعني ان اسرائيل ستحمل اعباء الشعب الفلسطيني. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.