المتحدثون شددوا على ضرورة تمسك ألاهل في الوسط العربي ككل مع بعضهم البعض وعدم الفرقة، واهمية رأب الصدع، والاعلان عن مقاطعة كل حفل زفاف يتم استخدام الرصاص فيه او المفرقعات

احتضن المركز الجماهيري في بلدة مجد الكروم صلحاً عشائرياً بمشاركة المئات من المدعوين من وجهاء الجليل ورؤساء سلطات محلية عربية وووجهاء بلدتي مجد الكروم وشعب، وذلك لابرام الصلح بين عائلتي حمدان من مجد الكروم وعائلة هيبي من بلدة شعب وذلك على خلفية الحادثة التي أودعت بحياة الشاب المرحوم أمير حمدان من مجد الكروم ليلة زفاف شقيقه من رصاصة طائشة خلال حفل الزفاف.
 

حضور شخصيات مهيبة
ومن بين من شارك في الصلح كان رئيس بلدية طمرة عادل ابو الهيجاء ورئيس مجلس كابول حسن بقاعي ورئيس مجلس شعب محمود بقاعي ورئيس مجلس الجديدة – المكر محمد الشامي ورئيس مجلس مجد الكروم سابقاً محمد خالد كنعان ورئيس مجلس شعب سابقاً فيصل شحيبر وعضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان واعضاء المجالس المحلية في المنطقة في حين حضر من جاهة الصلح العشائري القطرية كل من الحاج علي شتيوي والحاج جمال طربيه والحاج محمد عبري نصار والكاتب محمد علي طه وأباد خطار وصدقي دهامشة وفرج خنيفس ومجاهد عواودة وابراهيم نعوم والحاج طه عبد الحليم ، ومن مجد الكروم حضر جاهة الصلح المحلية وعلى رأسها الشيخ محمد كيوان"أبو علي".

حمل راية الصلح
افتتحت مراسم الصلح بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ محمد عطوة في حين تولى الكاتب محمد علي طه عرافة الصلح ذاكراً اسماء المشاركين في عقد راية الصلح في حين القى الحاج علي شيوي كلمة اشاد بالروح العالية والكرم العربي الخلاق للعائبتين الكريمتين اللتين تحلتا بالصبر والانسجام مع طلبات لجنة الصلح مشيراً الى الموقف الطيب الذي ينم عن النوايا الطيبة بين الطرفين مشيداً بالعمل الدؤوب الذي عمل عليه كل من المحامي حسين مناع ورئيس مجلس شعب السابق فيصل شحيبر من اجل الوصول الى عقد راية الصلح بين العائلتين، فيما قام الشاب محمد هيبي بحمل راية الصلح وهو المشتبه من قبل الشرطة بأنه تواجد مع الفقيد أمير حمدان عند وقوع حادثة العيار الناري الطائش.وأوضح المتحدثون على أن المصالحة بين عائلتي حمدان وهيبي يجب أن تكون مثالا يحتذى به، داعين إلى أن يكون حل هذه الإشكالية بين العائلتين، سابقة خير لحل كافة المشاكل العالقة في البلاد بشكل عام.

المساهمة الفعالة في انجاز اتفاقية الصلح
وشدد المتحدثون على ضرورة تمسك ألاهل في الوسط العربي ككل مع بعضهم البعض وعدم الفرقة، واهمية رأب الصدع، والاعلان عن مقاطعة كل حفل زفاف يتم استخدام الرصاص فيه او المفرقعات لأنها كانت السبب وراء فقدان الشباب في ريعان شبابهم، واثن المتحدثون على موقف اهالي مجد الكروم بالاعلان عن مقاطعة الحفلات بشكل تام ودون تردد.
هذا ووقع الحضور وافراد العائلتين على وثيقة الصلح والشرف بين الطرفين في حين تسلمت عائلة حمدان من عائلة هيبي مبلغ وقدره 250 الف شاقل دية الفقيد ابنهم امير حمدان، والقى كل من قاسم حمدان وفياض هيبي مداخلة باسم عائلتيهما شكرا الحضور واللجنة على المساهمة الفعالة في انجاز اتفاقية الصلح.