عماشة سيزور مجدل شمس في أول محطة يصلها الأسير، حيث سيضع أكاليل الورد على أضرحة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة
دورية شرطة ستقوم في ساعات الظهيرة بنقل الاسير المحرر وئام عماشة بمرافقة والده أو بعض اقربائه بعد توثيق استلام الاهل للاسير بوجود مندوبين عن الصليب الاحمر الدولي
تتواصل الاستعدادات لاستقبال الأسير السوري وئام محمود عماشة، الذي تم نقله من سجن الشارون الى شرطة كتسرين في الجولان المحتل. من جهتها استدعت الشرطة الإسرائيلية والد الأسير محمود عماشة "أبو رفعت" إلى مقرها في مستوطنة "كتسرين" وأبلغته عن خشيتها من حفل استقبال الأسير، وما يرافقه من طقوس تقليدية في الجولان. ومن المرجح أن تقوم دورية شرطة اسرائيلية في ساعات الظهيرة بنقل الاسير المحرر وئام عماشة بمرافقة والده أو بعض اقربائه بعد توثيق استلام الاهل للاسير بوجود مندوبين عن الصليب الاحمر الدولي، وذلك في مركز شرطة كتسرين في الجولان المحتل.
رفع الأعلام السورية
ويعود سبب توصيل دورية شرطة اسرائيلية الاسير المحرر الى مدخل قرية بقعاثا لعدة اسباب قد يكون احداها خشية السلطات من التقاليد المتبعة في الجولان والتي عادة ما ترافق قافلة استقبال الاسرى المحررين والمظاهر الاحتفالية المتمثلة برفع الأعلام السورية على طول الطريق من السجن الى الجولان حتى ولو كان هذا المسار يعبر في المناطق التي يعيش بها إسرائيليون، أما السبب الاخر فهو خشية الشرطة الاسرائيلية أن تنفذ جماعات اسرائيلية يمينية متطرفة تهديدات بضرب صفقة شاليط وتقوم بمهاجمة قافلة عودة الاسير الى الجولان.
عرس وطني
وأفاد ناشطون من لجنة استقبال الاسير وئام محمود عماشة" أن الاسير وبغض النظر عن المكان الذي سيتحرر به، فإن حفل استقباله الرسمي سيبدأ من لحظة استلامنا الأسير، وستكون مجدل شمس أول محطة يصلها الأسير، حيث سيضع أكاليل الورد على أضرحة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، الشهيد الخالد هايل حسين أبو زيد، والشهيد الخالد سيطان نمر الولي، ومن ثم سيتوجه مباشرة إلى قرية مسعدة في طريق العودة الى مسقط رأسه في قرية بقعاثا، التي ستزينها الأعلام واللافتات الوطنية السورية، وستشهد عرساً وطنياً شعبياً بمناسبة انتزاع حرية الاسير وئام محمود عماشة.