أبرز ما جاء في البيان:

نُباركُ لِكلِّ الأسرى المُحرّرين والأسيرات المُحرّرات في هذه الصَفقة ونتمنى الحُرية لِكلِّ الأسرى في سجون الإحتلال 

ننحني أمام كلّ دمعة أم تَستقبل إبنها العائد من الأسر وكلِّ بَسمةِ طفلٍ ترتَسمُ ولكن تبقى هذه الفرحة في هذا الشأن بالذات منقوصة

أصدر محمد أسعد كناعنة الأمين العام للحركة الوطنية "أبناء البلد" والذي يقع تحت طائلة الحبس المنزلي المفروض عليه من المحكمة المركزية في الناصرة منذ أكثر من شهرين، وقد انضم قبل أسبوع الى معركة الأمعاء الخاوية تضامناً مع أسرى الحرية في السجون الإسرائيلية حيث يتواجد كل وقته في منزله الذي تحول الى خيمة اعتصام مع الأسرى وقد أصدر بياناً تحت عنوان "الاّ الأسيرات" جاء فيه: " مُنذُ مساء الأمس السَبت والمَعلومات تَرشَح من هُنا وهناك عن عَشرة أسيرات غَير مُدرَجة أسمائَهُنَّ في صَفقة التبادُل المُزمع تَنفيذُها في بحرهذا الأسبوع ، ومن بين الأسماء ثلاثة أسيرات ماجِدات من بنات الداخل الفلسطيني وهُنَّ :- ورود قاسم من الطيرة لينا جربوني من عرابة خديجة أبو عياش من عيلوط، وها نحنُ طوالَ هذا اليوم نتَرقب ونتابع ونفحَص ونسأل عَلَّنا نجدُ من يُكذب النبأ رسمياً ولكن جاءَ عكس ما تَوخّينا ، وخاب أملُنا وعلى ما يَبدوا باتَ حتى اللحظة نهائياً عدم إدراج أسمائهُنَّ ضمنَ قائمة الأسيرات المُحرّرات" .



ويتابع في بيانه:" نُباركُ لِكلِّ الأسرى المُحرّرين والأسيرات المُحرّرات في هذه الصَفقة ونتمنى الحُرية لِكلِّ الأسرى في سجون الإحتلال وننحني أمام كلّ دمعة أم تَستقبل إبنها العائد من الأسر وكلِّ بَسمةِ طفلٍ ترتَسمُ ولكن تبقى هذه الفرحة في هذا الشأن بالذات منقوصة ، ففرحَتنا الكبيره لا تَكون إلاّ بتحرير الأرض والإنسان ودحرِ الإحتلال .
وعليه .. من هُنا من قَلب فلسطين ، نُناشد القائمين على الإتفاق وأصحاب القرار في الأمر أن يُصَحِّحوا هذا الإجحاف وهذا الخطأ الذي يَصلُ حَدّ الخطيئة بِتركِ ثلاثة أسيرات من بينِ أخواتَهُنَّ ألأسيرات الفلسطينيات ، ولا يوجد أي مُبرر لِتَركهُنَّ وراءَ القُضبان ، وهُنَّ لَسنَ أقلُ إنتماءً من غَيرَهُنَ ، فَهُنَّ فلسطينيات بإمتياز ...
وبعيداً عن أي مُلاحَظات أو نقاش مع حَيثيات هذه الصَفقة وقَد وَصلت الى ما وَصلت إليهِ ، ولكن يبقى موضوع الأسيرات خارج سياق هذا النقاش.
وعليه .. نُناشد ونُطالب بِعدم إستكمال الصَفقة حتى تُدرج أسماء كل الأسيرات وفي مقدمتهُنَّ الأسيرة ورود قاسم من الطيرة – المثلث ، الأسيرة لينا جربوني من عرابة – الجليل والأسيرة خديجة أبو عَياش من عيلوط الناصرة ، وباقي الأسيرات . هذا نداء...... هذا نداء......هذا نداء".

معاً على الدرب
محمد كناعنة أبو أسعد
أمين عام حَركة أبناء البلد

إلى هنا