الشاب مصطفى سليم من المقيبلة:
بعد شهر ونصف من خطف الجندي جلعاد شاليط قررت التضامن معه وعدم حلق ذقني وشعري
خطف جندي خلال اداء مهامه في الحراسة يعتبر عملا جبانا وليس من اخلاق الاسلام والمسلمين
لا أعرف جلعاد شاليط ولا عائلته ولا اريد التعرف عليهم، وكل ما اريده أن يحل السلام في العالم وأن يعيش الجميع بأمان
شهد العالم يوم أمس الثلاثاء حدثا مهما وتاريخيا بعد عودة الجندي المخطوف جلعاد شاليط الى بيته بعد وقوعه في الأسر لاكثر من 5 سنوات. وقد أطلق سراح شاليط من الأسر في صفقة تبادل افرحت الكثيرين في ارجاء العالم ومن بينهم كان الشاب مصطفى سليم والملقب بالخُميني والبالغ من العمر 35 من قرية المقيبله والذي عندما تم خطف الجندي جلعاد شاليط قرر أن يتضامن معه على طريقته الخاصة، حينما قرر إطلاق لحيته وشعر رأسه واعدا بعدم حلقها إلا عندما يتم الافراج عن جلعاد شاليط وهذا ما حدث بالأمس عندما تم اطلاق سراح شاليط.
مصطفى سليم قبل حلاقة شعره ولحيته
ويقول الشاب مصطفى سليم في حديثه:"بعد شهر ونصف من خطف الجندي جلعاد شاليط قررت التضامن معه والا أحلق ذقني وشعري، لان خطف جندي خلال اداء مهامه في الحراسة يعتبر عملا جبانا وليس من اخلاق الاسلام والمسلمين لأن مثل هذه الاعمال فقط تؤثر سلبيا على عملية السلام".
واضاف الشاب مصطفى سليم:"بعد أن شاهدت وعلمت بأن شاليط عاد الى بيته توجهت الى صالون الحلاقة وقمت بحلق ذقني وشعر رأسي، بالرغم من الانتقادات إلا أنني مقتنع بتصرفي، لا سيما أن كثيرين دعموني في هذا المشوار".
السلام والأمان
وتابع سليم الملقب "الخميني": "عمليا أنا لا أعرف جلعاد شاليط ولا عائلته ولا اريد التعرف عليهم، وكل ما اريده أن يحل السلام وان يعيش الجميع بسلام. على الجمهور العربي في اسرائيل ان يعرف نفسه كاسرائليين، لانه يعيش في دولة اسرائيلية، ولا يمكن أن نعرف انفسنا بطريقة اخرى ويجب أن نبقى مستقلين لا أن نكون مرتبطين لا مع الدولة الفلسطينية ولا مع أية جهة كانت. عندما كنت ادخل الى جنين كانوا يسألونني عن سبب عدم حلق شعري وذقني وكنت اقول لهم الحقيقة، ولم أرَ في هذا الموقف أي تصرف مخجل بل انني افتخر بعملي وموقفي هذا".
مصطفى سليم بعد حلق شعره ولحيته