الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

لقاء فكري في القدس لرجال الدين الاسلامي والمسيحي نبذا للفرقة والفتنة

كل العرب
نُشر: 20/10/11 19:32,  حُتلن: 20:03

كافة المشاركين والحاضرين تحدثوا في اللقاء حيث تم التداول في قضايا اجتماعية ووطنية وانسانية واتفق المجتمعون على أهمية استمرارية التشاور الأخوي بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي

القدس – استضاف الملتقى الفكري العربي في القدس الشريف صباح اليوم لقاء فكرياً لعدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي في مدينة القدس وذلك في إطار النشاط المشترك الذي يقوم به الملتقى مع مركز كارتر حول المصالحة الإجتماعية وكيف يمكن لرجال الدين أن يساهموا في التقارب والإصلاح والمصالحة وتحصين المجتمع الفلسطيني ضد الفتن والصدامات والاشتباكات العنفية.



حضور
شارك في هذا اللقاء الفكري كل من فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والشيخ جميل حمامي من جامعة القدس والشيخ مصطفى أبو زهره والارشمندريت جوزيف صغبيني من بطريركية الروم الكاثوليك في القدس والأب فارس تمس من بطريركية السريان الكاثوليك في القدس والسيد زكريا عوده من الائتلاف الأهلي والقس حسام نعوم ممثلاً المطرانية الإنجيلية الاسقفية في القدس والسيد دفيد فايفاش ممثلاً عن مؤسسة كارتر. كما حضر المدير العام للملتقى الفكري العربي السيد عبد الرحمن أبو عرفه وطاقم المكتب.

ترسيخ ثقافة التسامح
ابتدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من السيد عبد الرحمن أبو عرفة المدير العام للملتقى الفكري العربي الذي أكد أهمية عقد مثل هذه اللقاءات حيث أن رجال الدين الاسلامي والمسيحي يجب أن يقوموا بدور ريادي في ترسيخ ثقافة التسامح الديني وقبول الآخر ونبذ التطرف والعنف.
تحدث في اللقاء كافة المشاركين والحاضرين حيث تم التداول في قضايا اجتماعية ووطنية وانسانية واتفق المجتمعون على أهمية استمرارية التشاور الأخوي بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي لا سيما أننا جميعا ننتمي الى شعب واحد وندافع عن قضية وطنية واحدة.

رفض الفتنة
كما أحد المتحدثون من رجال الدين الاسلامي والمسيحي بأنهم يرفضون الفتنة سواء أكانت سياسية ام دينية ام مذهبية. ولقاءاتنا وتداولنا في قضايانا الحياتية يجب أن تستمر وتتواصل بروح من الاحترام المتبادل والانتماء العربي الأصيل.
كما اتفق على عدة أفكار وبرامج مستقبلية أهمها تبني الخطاب الديني المتسامح والمنفتح الذي لا يكفر الآخر بل يحترم خصوصيته. كما دعى المشاركون كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة فتح وحماس الى توحيد الصفوف ونبذ الانقسامات لكي نكون شعباً فلسطينياً قوياً في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.