* مواطن عربي من عكا لموقع العرب:
- مستوطنون يهود اقتحموا المدينة وساروا بشوارعها يصرخون "عكا عكا يهودية.. فليخرج العرب منها حالاً"

- من يشارك بهذه المسيرة الاستفزازية ليسوا من سكان مدينة عكا، ولا من متدينيها، انما هم مستوطنون من خارجها بالتأكيد

* ياكي اوحانا - الناطق بلسان الشرطة:
- كما نعلم خلال هذا العيد يقوم المتدينون برفع كتاب التوراة المقدس، ويسيرون بالشوارع، وهذا ما يسمى (فرح التوراة - سمحات تورا)

- من الممكن ان يكون فرداً او إثنين قد اطلقوا هذه الالفاظ او غيرها، ولكن لابد من التأكيد ان هذه مسيرة احتفالية وليست مظاهرة او أي أمر آخر هدفه المس بالعرب

أفاد مواطن عربي من سكان مدينة عكا لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ان العشرات من المستوطنين اليهود المتطرفين - على ما يبدو-، اقتحموا المدينة مساء اليوم الأربعاء، حاملين الاعلام الإسرائيلية، وساروا بشوارعها، لاسيما التي يقطنها العرب بكثافة وهم يصرخون:"عكا عكا يهودية، عكا عكا يهودية، فليخرج العرب منها حالاً".

 وقال شاهد العيان لموقع العرب وصحيفة كل العرب، انه وبدون أدنى شك، فإن هذه المسيرة التي ينظمها زمرة من المتطرفين العنصريين اليهود، عبارة عن خطوة استفزازية اخرى، استكمالاً لمسلسل الاعتداءات والتعرض للمواطنين العرب في البلاد، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، والتي كان اخرها احراق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية، وتدنيس مقبرتين اسلامية ومسيحية في مدينة يافا".

استمرار الاعتداءات التي تطال العرب
وتابع قائلاً:"ان هذه المسيرة اعادت الى اذهان المواطنين العرب في عكا، ما شهدته المدينة من احداث في ليلة الغفران منذ سنوات، والتي وقعت خلالها اشتباكات ضارية بين العرب واليهود، تخللت احراق وتدمير ممتلكات عربية". واضاف:"هذه هي نتيجة التحريض المستمر من قبل من يعتبرون انفسهم من المتدينين، وهنا أتساءل هل يحثهم الدين على ايذائنا حقاً؟؟".
وأكد شاهد العيان، انه على ما يبدو فإن من يشارك بهذه المسيرة الاستفزازية ليسوا من سكان مدينة عكا، ولا من متدينيها، انما هم مستوطنون من خارجها بالتأكيد.
 
تعقيب الشرطة
ورد ياكي اوحانا الناطق بلسان شرطة الساحل في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ان الحديث يدور حول مسيرة احتفالاً بعيد العرش اليهودي، وقال:"كما نعلم خلال هذا العيد يقوم المتدينون برفع كتاب التوراة المقدس، ويسيرون بالشوارع، وهذا ما يسمى (فرح التوراة - שמחת תורה)".
واضاف ياكي اوحانا لموقع العرب:" من الممكن ان يكون فرداً او إثنين قد اطلقوا هذه الالفاظ او غيرها، ولكن لابد من التأكيد ان هذه مسيرة احتفالية وليست مظاهرة او أي أمر آخر هدفه المس بالعرب".