علي علي الصالح:
المكتبات الأردنية نموذجاً مثالياً للمكتبات في العالم العربي
المؤتمر يناقش موضوع المكتبات، الكتاب العربي، وتطوير برامج المكتبات التي تعمل في أنحاء العالم العربي
اليوم نحن نتواصل مع المكتبات العربية، وجمعية المكتبات في الأردن فنحن نتواصل من أجل فتح نقاشات على الكتب والإصدارات الجديدة وغيره
من المُشرف أن أكون حاضراً في مؤتمر كهذا يدعو لطرح القضايا المُتعلقة بالمكتبات والكتاب على أرض الواقع ومناقشتها وإيجاد حلول وتطوير لفعاليات قد تعزز اليوم ومستقبلاً علاقة جمهورنا بالمكتبات
شارك مدير المكتبة العامة في قرية يافة الناصرة اليوم الأربعاء في مؤتمر المكتبيين الأردنيين العاشر في مدينة معان عاصمة الثقافة الأردنية لعام 2011، بدعوة خاصة وشخصية من جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية.
علي علي الصالح
مستقبل المكتبات
وفي اتصال هاتفي مع علي علي الصالح، قال:" من المُشرف أن أكون حاضراً في مؤتمر كهذا يدعو لطرح القضايا المُتعلقة بالمكتبات والكتاب على أرض الواقع ومناقشتها وإيجاد حلول وتطوير لفعاليات قد تعزز اليوم ومستقبلاً علاقة جمهورنا بالمكتبات". ويضيف علي الصالح:" المؤتمر يناقش موضوع المكتبات، الكتاب العربي، وتطوير برامج المكتبات التي تعمل في أنحاء العالم العربي، علماً أنه يُشارك في المؤتمر معظم المكتبيين الأردنيين وأيضاً مكتبيين من العالم العربي".
تفاعل الجمهور مع المكتبات..
وخلال الحديث مع علي علي الصالح حول مستقبل المكتبات في العالم العربي، يقول:" طبعاً وبلا شك الحديث والنقاشات تدور حول تأثير الإنترنت والصراع القائم بين المكتبات والإنترنت، صراع الكتاب مع الإنترنت، طرق تشجيع القراءة، لكن الأمر يدعو للتفاؤل في الأردن على وجه الخصوص، حيث أن المكتبات الأردنية تلقى تشجيعاً ودعماً كبيراً، حيث أنها أيضاً تتلقى الإهتمام من وزارة الثقافة الأردنية وتتلقى ميزانيات جيدة وهذا ما نفتقده لدينا في البلاد، كما وتتلقى إهتماماً من الجامعات والمحافظات على حد سواء وهذا ما يجعلها مكتبات ذات مستوى عالٍ وثري من ناحية المعلومات ونوعية الكتب التي تحتويها".
ويرى مدير مكتبة يافة الناصرة العامة أن المكتبات الأردنية نموذجاً مثالياً للمكتبات في العالم العربي. ويعتبر أن "إقبال الجامعيين على المكتبات العامة للدراسة أو لتحضير البحوث هو مشجع للغاية وضوء يدعو للتفاؤل، فلا غنى عن المكتبة الثرية والمجهزة لأن تكون المصدر الأهم أمام الطلاب".
الحوار من أجل الكتاب
يقول علي الصالح:" اليوم نحن نتواصل مع المكتبات العربية، وجمعية المكتبات في الأردن فنحن نتواصل من أجل فتح نقاشات على الكتب والإصدارات الجديدة وغيره من الأحاديث المتعلقة بالكتب، وكل هذا يساعد على تعزيز علاقتنا بالكتب، بالرغم من أننا طوال الوقت نشتري الكتب من معارض الكتب على عكس المكتبات الأردنية والتي تجمع الكتب كدعم. واليوم أعتقد أننا وضعنا المكتبات العربية في الصورة".
الفلسطيني الوحيد في المؤتمر
ويقول مدير المكتبة العامة في يافة الناصرة حول إختياره بشكل خاص لحضور المؤتمر:" اختياري لأكون ضمن هذا المؤتمر لم يأتي من فراغ، إنما أتى من تواصلي على مدار سنوات مع جمعية المكتبات، حيث أنني أستغل الإنترنت للتواصل مع جمعيات ومكتبات من كل أنحاء العالم العربي. واليوم بالتحديد تلقيت دعوة لحضور مؤتمر المكتبيين العرب في السودان".
ويختتم حديثه قائلاً ومتأملاً بأن يتحسّن وضع المكتبات في البلاد، على أمل أن نعود كسابق عهدنا وأن لا يفارق الكتاب يدنا.