نبيل أبو ردينة:
شكرت جميع الدول التي ساهمت في حصولنا على هذه العضوية
تم الحديث حول طلب عضوية فلسطين في اليونسكو، ونتائج زيارات الرئيس الأخيرة لكل من الدومينكان والسلفادور وكولومبيا وفنزويلا وباريس
رحبت اللجنة المركزية بحصول المجلس الوطني الفلسطيني على مكانة شريك في الديمقراطية في الجمعية الأوروبية البرلمانية للمجلس الأوروبي الذي يضم 47 دولة
تم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات بخصوص تقديم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في مجلس الأمن، وقدم الرئيس شرحا مفصلا حول الجولات والاتصالات التي قام بها مع العديد من الأطراف لتحقيق هذا الهدف
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وبحثت في نتائج الاتصالات الأخيرة التي جرت بهذا الشأن.
نبيل أبو ردينة
وأكدت اللجنة المركزية جهود اللجنة الرباعية التي ستستأنف اجتماعاتها في السادس والعشرين من الشهر الجاري، واستعداد الجانب الفلسطيني للاجتماع باللجنة الرباعية على قاعدة ما ورد في بيان الرباعية حول حدود الدولتين ووقف الاستيطان.
التطورات بخصوص العضوية لفلسطين
وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات بخصوص تقديم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في مجلس الأمن، وقدم الرئيس شرحا مفصلا حول الجولات والاتصالات التي قام بها مع العديد من الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف:" كما رحبت اللجنة المركزية بحصول المجلس الوطني الفلسطيني على مكانة شريك في الديمقراطية في الجمعية الأوروبية البرلمانية للمجلس الأوروبي الذي يضم 47 دولة، وشكرت جميع الدول التي ساهمت في حصولنا على هذه العضوية، كما تم الحديث حول طلب عضوية فلسطين في اليونسكو، ونتائج زيارات الرئيس الأخيرة لكل من الدومينكان والسلفادور وكولومبيا وفنزويلا وباريس".
ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
ورحبت اللجنة المركزية بإطلاق سراح الأسرى، مؤكدة ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وطالبت برفع الحصار عن غزة، خصوصا بعد إتمام صفقة التبادل وإطلاق سراح شاليط، فلم يعد من مبرر لاستمرار هذا الحصار الجائر.
كما أدانت اللجنة المركزية استمرار الحكومة الإسرائيلية في البناء الاستيطاني وآخرها قرار بناء 2700 وحدة استيطانية جديدة، وأكدت أنه لا يمكن العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والقبول الفعلي لبيان اللجنة الرباعية الأخير.