الدكتور أحمد أسدي منح الطلاب المفاهيم في النجاح وطلب الدرجات العليا في النجاح والتفوق وعدم الاكتفاء بالمعدلات المتوسطة وفي كل المجالات الدراسية المختلفة

عقدت المؤسسة الأكاديمية في سخنين برعاية وبدعم من الحركة الاسلامية، يوماً دراسياً في قاعة مركز ابن عباس الثقافي بمشاركة الدكتور احمد أسدي رئيس الحركة الإسلامية في الجليل والاستاذ خير الله شلاعطة رئيس الحركة الاسلامية في سخنين والاستاذ ابراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم المنبثقة عن الحركة الاسلامية القطرية الشق الجنوبي ومحمد اعمر زبيدات عضو ادارة المؤسسة الاكاديمية، وبمشاركة دعاء كمال غنايم الناشطة في المؤسسة، وعدد من نشطاء المؤسسة كما وشارك العشرات من الجامعيين والمتسجلين للجامعات والمعاهد العليا لهذا العام، وطلاب السنة الثانية.

افتتح اليوم الدراسي بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الاستاذ محمد اعمر زبيدات في حين عرف اللقاء طارق طربيه وهو طالب جامعي في التخنيون سنة ثانية والذي رحب بالمشاركين باليوم الدراسي مؤكداً أهمية اللقاء مع الطلاب المتسجلين للجامعات والمعاهد العليا في خطوة من ادارة المؤسسة للمساهمة والمساعدة بتخفيف من الضغوط التي قد يتعرض لها الطالب ، والتواصل مع طلاب المدينة من اجل مرافقتهم خلال دراستهم الجامعية. وتطرق الاستاذ خير الله شلاعطة رئيس الحركة الاسلامية في سخنين الى اهمية أن يضع كل طالب جامعي الهدف المنشود له وأن يعمل على تحقيقه بالطرق التي ترضي رب العباد والمثابرة من أجل تغيير الواقع المؤلم الذي يعيشه الوسط العربي، وأن ما آلت اليه الامة العربية يحتم على كل شاب مثقف ان يكون له دور في التأثير للتغيير للأفضل.

هموم ومتاعب الطلاب
وألقى الاستاذ محمد أعمر زبيدات كلمة المؤسسة فعرف عن نشأتها والاهداف التي ترمي اليها المؤسسة من احتضان جميع الجامعيين من ابناء المدينة في مؤسسة تحمل هموم ومتاعب الطلاب ولتحتضن جميع الطلاب المتوجهين للتسجيل للجامعات وابدى استعداد القائمين على المؤسسة للإجابة على كل التساؤلات وغيرها من الأمور التي تهم الطالب الجامعي، كما وتدعو المؤسسة الأكاديمية في سخنين طلاب الجامعات والكليات والراغبين بالتسجيل للمعاهد العليا للالتحاق بالدورة التحضيرية للجامعة التي تنظمها المؤسسة للإطلاع على أهم الأمور التي يحتاجها الطالب الجامعي في بداية تجربته وحياته الجامعية.

الصعاب والتحديات
هذا وألقى ابراهيم حجازي كلمة جمعية القلم القطرية فحيى العمل الدؤوب الذي يقوم به القائمون على مؤسسة الاكاديمية وتطرق الى اهم القضايا الملحة التي تنتاب الجامعيون، وأهمها عدم الخجل في طلب المساعدة والارشاد والاكثار من الاسئلة بلا حرج في ظل ما يواجهه الطلاب من صعوبات في السنة الاولى في الجامعة واختتم حجازي مداخلته بمحاضرة بعنوان "حياة الطالب الجامعي، الطموحات، أهم الصعاب والتحديات".

توزيع المنح للطلاب الأكاديميين
أما مسك ختام المحاضرات كان للدكتور أحمد أسدي والذي منح الطلاب المفاهيم في النجاح وطلب الدرجات العليا في النجاح والتفوق وعدم الاكتفاء بالمعدلات المتوسطة وفي كل المجالات الدراسية المختلفة وسيعرض عدد من الأمثلة والنماذج للتفوق والنجاح. هذا وتم في نهاية اليوم الدراسي تقسيم المشاركين الى مجموعات، في ورشات عمل وتلقي شرح من قبل مرشدين جامعيين عن أهم الشؤون الجامعية، وتم توزيع نموذج طلب منح للطلاب الأكاديمين مقابل تقديم ساعات تعليميةبما يسمى بمشروع الاوائل ، على غرار منحة بيرح بدعم من مركز ابن عباس – الحركة الاسلامية.