الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:02

فضائية فلسطين اليوم تصور حلقة عن قرية الصيادين ومهنة صيد الأسماك

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 23/10/11 14:04,  حُتلن: 18:40

الصحفي سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء تحدث عن الضائقة المستعصية التي يعيشها الصياد في جسر الزرقاء من قلة موارد ودعم وتضييق خناق من قبل الحكومة

سامي العلي:
في ظل هذا الواقع المرير ومن اجل دعم الصيادين وتحسين ظروفهم، تقوم جهات فاعلة على الساحة الجسراوية، مثل اللجنة الشعبية ومنتدى السياحة المحلية بالتعاون مع المجلس المحلي بتشجيع الصيادين وإرشادهم ومساعدتهم على إقامة مبادرات سياحية ومصالح تجارية

أعدت فضائية "فلسطين اليوم" التي تبث من لبنان، تقريرا تلفزيونيا عن قرية الصيادين في بلدة جسر الزرقاء. وقد صور وأجرى المقابلات، طاقم شركة الأرز للإنتاج، المكون من الصحافية زينب أماره والمصور صادق قضماني.

وأجرى الطاقم حوارات مع الصيادين، خليل ذيب العلي جربان وعلي ذيب العلي جربان، تمحورت حول تاريخ قرية الصيادين وتأسيسها، وتحدثوا عن مهنة صيد الأسماك والأزمات التي عصفت في مهنة الصيد في السنوات الأخيرة، وعرض الصيادون ظروف وأوضاع الصيادين الصعبة التي يعيشونها منذ عشرات السنوات، مثل نقص في الموارد، تردي البنى التحتية لقرية الصيادين والميناء، إذ ينعدم كاسر أمواج يقي القوارب والأكواخ من الأمواج العاتية، كما وأشار الصيادون إلى انعدام الدعم والاهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم من قبل المؤسسات الرسمية والمعنية، كانعدام التعويض عند وقوع أضرار وكوارث وعدم ربط قرية الصيادين في شبكة الكهرباء. في ظل ذلك شدد الصيادون على مدى تمسكهم في المهنة وحرصهم على التشبث بالبحر وذلك لعشقهم له، وللحفاظ على وجودهم وكيانهم ولتصدي لكل تحد وخطر يهدد وجودهم.

تراجع فرع الصيد في البلاد
كما وأجرى طاقم الفضائية مقابلة مع الصحفي سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء، والذي تحدث عن الضائقة المستعصية التي يعيشها الصياد في جسر الزرقاء من قلة موارد ودعم وتضييق خناق من قبل الحكومة، وذلك في ظل شح الأسماك وتراجع فرع الصيد في البلاد. وأشار قائلا:" إن العديد ممن مارسوا المهنة في الماضي، هجروها في السنوات الأخيرة ولجئوا للعمل في مهن وحرف اخرى خارج القرية بغية تأمين لقمة العيش لأولادهم، وتوفير حاجياتهم الأساسية، إذ أصبح من الصعب أن يعتمد الصيادون على مهنة الصيد كمصدر رزق ومعيشة".
وأردف سامي العلي:" هنالك مخططات عديدة ذات طابع حديث وعصرية، أعدها المجلس المحلي لتطوير قرية الصيادين في البلدة وتطوير شاطئ البحر ولكن للأسف هذا المخططات ما زالت عالقة ولم تصادق عليها الوزارات المختلفة حتى اليوم لعدة أسباب، في السنتين الأخيرتين قدم رئيس المجلس مخططا لتطوير الشاطئ ضمن الخارطة الهيكلية الجديدة للقرية بغية الحصول على مصادقة الجهات المعنية وهنالك تقدم في هذا المضمار، علما أن الرافعة الوحيدة لازدهار القرية وتطويرها هو شاطئ البحر والمجال السياحي".

تشجيع الصيادين ومساعدتهم
وأضاف العلي:" في ظل هذا الواقع المرير ومن اجل دعم الصيادين وتحسين ظروفهم، تقوم جهات فاعلة على الساحة الجسراوية، مثل اللجنة الشعبية ومنتدى السياحة المحلية بالتعاون مع المجلس المحلي بتشجيع الصيادين وإرشادهم ومساعدتهم على إقامة مبادرات سياحية ومصالح تجارية صغيرة في قرية الصيادين، تهدف هذا المبادرات والنشاطات إلى النهوض بالشاطئ وقرية الصيادين، إضافة إلى جذب الزوار والسياح لجسر الزرقاء، الأمر الذي يعود بالمنفعة الكبرى على سكان القرية". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
294592.37
BTC
0.52
CNY
.