الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

مُباركْ عَلىْ خُطوبتكْ بقلم:روان محاميد عبر العرب

كل العرب
نُشر: 25/10/11 09:05,  حُتلن: 14:42

انا : ألفْ مُباركْ عَلىْ خُطوبتكْ ، سَمعتْ بأنهَا فتَاة جَميلة جداً !
وَ فيْ سِرها (أنا مُتأكدة بأنهَا خطفتْ قلبكْ وَ إحتلتْ تفكيَركْ)
هو : باركْ الله فيكِ ، بالفعِلْ هِيْ جَميلةْ
وَ فيْ سِره (وَ لكِنكِ مَازلتيْ أجَملْ فتَاة عرفتهُا بحَياتيْ)
.........
انا : سمعتُ بأنهّا ظريفةْ وَ رائِعة !
وَ فيْ سِرها (وَ تحمَلْ جَميع الصِفاتْ التيْ لمْ أكُنْ أحَظىْ بهَا)
هو : نعمْ هِيْ كذلكْ
وَ فيْ سِره (وَ لكنْ هِيْ لاشئْ مُقارنةً بكِ)
انا : أنا مُتأكدة بأنكَ تعرفْ عَنها كُل شئ الآنْ !
وَ فيْ سِرها (كمَا كُنتْ تعَرفْ عِنيْ كُل شئْ تماماً)
هو : فقط مُجرد أشياء مَعدودةْ
وَ فيْ سِره (لمْ أكُنْ أتذكَر مَا قالتهُ لِيْ عَنْ نفسِها عِندما أتذكَركِ)
انا : عَلى أيْ حالْ أتمنىْ أنْ تبقَىْ مَعهْا للأبد
وَ فِيْ سِرها (فيْ حَالْ بأنيْ لمْ أبقىْ معكْ)
هو : وَ أتمنْىْ أنْ نبقىْ نحنُ أيضاً
وَ فِيْ سِره (مهمْا حدثْ ليْ وَ لكِ)
انا : حسناً ، يجبْ أنْ أذهَبْ الآنْ !
وَ فِيْ سِرها (قبلْ أنْ أبدأ بالبُكاء)
هو : حسناً ، وَ أنا أيضاً
وَ فِيْ سِره (أتمنىْ أنْ لا أراكِ تبكَينْ)
انا : وداعاً
وَ فِيْ سِرها (أنا مَازلتُ أحُبكْ)
هو : أراكِ لاحِقاً
وَ فيْ سِره (لمْ أتوقفْ عَنْ حُبكْ) ~
 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة

.