الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 30 / أكتوبر 03:02

مصادر: إسرائيل وحماس أجريا مفاوضات مباشرة لإتمام صفقة شاليط

كل العرب
نُشر: 24/10/11 11:09,  حُتلن: 17:16

مصادر مطلعة:

اسرائيل وافقت في قناة اتصال مباشر مع حركة «حماس» على اطلاق القائد «الفتحاوي» مروان البرغوثي، لكنها تراجعت في الايام الاخيرة

 تفاوض مباشر جرى بين إسرائيل وحماس على أسماء الاسرى فرداً فرداً، وشوط كبير نحو الاتفاق قطع في هذه الاتصالات قبل ان تنتقل الى مصر

 الجانبان، إسرائيل و «حماس»، كانا في حاجة الى «انتصار» في صفقة شاليط، ما جعلهما يتنازلان لبعضهما بعضاً ويتوصلان الى الصفقة

حماس أدركت أن الاحتفاظ بالجندي الأسير لفترة اطول محفوفاً بالمخاطر، ومنها نجاح الجهد الاستخباري التجسسي الاسرائيلي في الوصول اليه، أو تعرضه لمكروه من أي نوع يبطل الصفقة برمتها

كشفت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن اسرائيل وافقت في قناة اتصال مباشر مع حركة «حماس» على اطلاق القائد «الفتحاوي» مروان البرغوثي، لكنها تراجعت في الايام الاخيرة بحجة أن اطلاقه مسألة سياسية، وأن الحكومة ترفض اتخاذ قرار بذلك في هذه المرحلة.

 

وقالت المصادر إن قناة الاتصال المباشرة بين «حماس» وإسرائيل نجحت في كسر الجمود في موقف الطرفين من ملف الجندي الاسرائيلي الاسير (في حينه) جلعاد شاليط، وأن تفاوضاً مباشراً جرى بين الجانبين على أسماء الاسرى فرداً فرداً، وأن شوطاً كبيراً نحو الاتفاق قطع في هذه الاتصالات قبل ان تنتقل الى مصر. وأوضحت ان وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة غازي حمد والناشط في قضايا السلام والمجتمع المدني غيرشون باسكين أجريا اتصالات فردية تحوّلت بعد عرضها على المسؤولين في الجانبين الى اتصالات رسمية. وقالت ان هذه الاتصالات استمرت شهوراً جرى فيها التفاوض على أسماء الاسرى التي تطالب «حماس» بإطلاقهم فرداً فرداً. وأضافت ان الجانبين أبديا مرونة في الاشهر الاخيرة، ما مهد لتحقيق تقدم، وتالياً التوصل الى الاتفاق.

تحديات كبيرة
ويرى مراقبون ان الجانبين، إسرائيل و «حماس»، كانا في حاجة الى «انتصار» في صفقة شاليط، ما جعلهما يتنازلان لبعضهما بعضاً ويتوصلان الى الصفقة. وكانت «حماس» في حالة هي الاسوأ منذ انتخابات عام 2006، فالحصار على غزة مستمر، والحكومة المقالة اخفقت في تلبية حاجات اهالي القطاع، كما تزايد التحدي من التيارات الجهادية المتنامية في القطاع بما فيها داخل «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس». وفي اسرائيل ايضاً، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه تحديات كبيرة ليس أقلها الهبة الاجتماعية. وقالت المصادر إن الجانبين طلبا من مصر استضافة مفاوضات غير مباشرة بينهما بعد أن توصلا في الاتصالات المباشرة الى تقدم كبير يشير بإمكان وقرب التوصل الى اتفاق كامل لإتمام الصفقة.

تخوفات من إبطال الصفقة
وأوضحت مصادر في «حماس» أن الحركة ادركت أنه ليس بالامكان التوصل الى اتفاق افضل مع نتنياهو، وأن لا بوادر في الافق تشير الى قرب حدوث تغيير، وأن الاحتفاظ بالجندي الأسير لفترة اطول محفوفاً بالمخاطر، ومنها خطر نجاح الجهد الاستخباري التجسسي الاسرائيلي في الوصول اليه، أو تعرضه لمكروه من أي نوع يبطل الصفقة برمتها.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
4.03
EUR
4.84
GBP
268961.88
BTC
0.52
CNY
.