النائب د. عفو إغبارية:
إقامة خيمة التسامح في حيّ الشرفة هي خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة
إنتشار العنف والجريمة في الوسط العربي هي مصلحة عُليا استراتيجية تستفيد منها السلطات لتنفيذ برامجها العنصرية والترانسفيرية
"خطوة مشرِّفة تستحق الثناء والتقدير التي قمتم بها من خلال إقامة خيمة التسامح تدُلّ على مدى وعيكم وحرصكم على أمن وسلامة ومستقبل بلدنا أم الفحم". هذا ما قاله النائب د. عفو إغبارية خلال زيارة له مساء أمس الثلاثاء إلى خيمة التسامح في حارة الشرفة في أم الفحم بمبادرة مجموعة من خيرة شباب حيّ الشرفة احتجاجًا على أعمال العنف والجريمة المستشرية في أم الفحم والوسط العربي. وحذّر د.عفو اغبارية في كلمته المواطنين من استمرار موجة العنف التي تعدّت الخطوط الحمراء في الوسط العربي بشكل عام والتي تتطلّب حالة استنفار ليس من قبل المؤسسات التمثيلية والرسمية فحسب، بل من قبل الأوساط الشعبية أيضًا، ولذلك فإن إقامة خيمة التسامح في حيّ الشرفة هي خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وحمّل د. عفو اغبارية الشرطة مسؤولية تفشّي العنف وانتشار الأسلحة بأيدي المواطنين وعدم قيامها بواجبها في لجم الظاهرة وتنظيف الشارع الفحماوي والوسط العربي من الأسلحة المرخّصة وغير المرخّصة، بحيث أصبح الضغط على الزناد سهل جدًا وكما يبدو أن انتشار العنف والجريمة في الوسط العربي هو مصلحة عليا استراتيجية تستفيد منها السلطات لتنفيذ برامجها العنصرية والترانسفيرية.
هذا وألقى المحامي محمد لطفي كلمة أمام الشباب في خيمة التسامح، قدّم من خلالها معلومات مبنية على معطيات قانونية لتثقيف وتوعية الشبان والجمهور بشكل عام في كيفية تنظيم الفعاليات والنشاطات الشعبية من أجل عدم الوقوع في شراك الأجهزة الأمنية والشرطوية.