جمعية أطباء الأسنان العرب:

المستشفى الفرنسي لم يحصل على ترخيص لتفعيل عيادة اسنان في داخله

عيادة شم عولام تقوم بنشر معلومات مغلوطة من الممكن أن توهم الجمهور بأن هذه العيادة جزء من المستشفى الفرنسي وتحت مسؤوليته

د. سليم نخلة في رده:

العيادة تعمل تحت ترخيض وزارة الصحة وحسب كافة قوانين وزارة الصحة والادعاء كاذب ولا أساس له

موقع العيادة وفقط مكانها الجغرافي هو داخل المستشفى الفرنسي في الناصرة، ولا علاقة أخرى للعيادة مع المستشفى بتاتا

معظم الأطباء الذين يعملون في العيادة هم أطباء أسنان عرب وكل من يعمل في العيادة من موظفين واستقبال ومساعدي أطباء هم من الوسط العربي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية أطباء الأسنان العرب جاء فيه: "اتضح من خلال الالتماس الذي تقدمت به جمعية أطباء الأسنان العرب هذا الاسبوع إلى المحكمة المركزية في الناصرة، ضد كل من المستشفى الفرنسي في الناصرة ومديره الدكتور سليم نخلة وعيادة شم عولام ومديرها الدكتور ناتان شتيرمان وضد وزارة الصحة، بأن المستشفى الفرنسي في الناصرة لا يملك ترخيصًا لتفعيل عيادة أسنان حيث أن عيادة شم عولام المتواجدة داخل المستشفى الفرنسي لا تربطها أية علاقة مهنية أو قانونية بالمستشفى وأن إدارة المستشفى قامت بتأجير مبنى لشركة شم عولام التي قامت بدورها بالحصول على ترخيص مثلها مثل أي عيادة أسنان أخرى في المنطقة وأن وجودها في المستشفى هو من خلال اتفاقية إيجار واستئجار ليس إلا.

وقال البيان: "اتضح ايضًا ومن خلال الالتماس بأن مدير العيادة د.شتيرمان قد حصل على لقب بروفيسور في رومانيا حيث ادعى بأنه لم يستعمل هذا اللقب في اسرائيل اطلاقًا".
وتابع: كانت جمعية أطباء الأسنان العرب قد تقدمت بالالتماس للمحكمة المركزية في الناصرة بادعاء أن عيادة شم عولام تقوم بنشر معلومات مغلوطة من الممكن أن توهم الجمهور بأن هذه العيادة جزء من المستشفى الفرنسي وتحت مسؤوليته، حيث اتضح عكس ذلك من خلال تصريح مشفوع بالقسم قدمه مدير المستشفى الفرنسي الدكتور سليم نخلة للمحكمة الذي قال فيه، بأن لا مسؤولية له ولا للمستشفى عن هذه العيادة. وكانت مندوبة النيابة العامة التي مثلت وزارة الصحة قد أكدت هذا الامر حينما قالت بأن المستشفى الفرنسي لم يحصل على ترخيص لتفعيل عيادة اسنان في داخله. وبالإضافة فقد طالبت جمعية أطباء الاسنان العرب المحكمة بمنع مدير عيادة شم عولام د. ناتان شتيرمان باستعمال لقب بروفيسور كونه لم يحصل على لقب كهذا في اسرائيل، حيث ادعى في رده للمحكمة بأنه لم يستعمل هذا اللقب إطلاقا وأن ما نشر في بعض وسائل الاعلام لا يمثله ولم يكن بمسؤوليته ولا بعلمه.

معالجة الامر قانونيًا
وختم البيان: "هذا وقد صرحت ممثلة وزارة الصحة أمام المحكمة بأنها ترى بالالتماس الذي قدمته جمعية أطباء الأسنان العرب بمثابة شكوى ضد المدعى عليهم وتعهدت بمعالجة الامر قانونيًا في الوزارة، عندها وافق ممثلو الجمعية على سحب الالتماس لأمر المنع ضد وزارة الصحة وشطبها من لائحة المدعى عليهم والاستمرار في الدعوى الاساسية ضد الآخرين".

د. سليم نخلة

تعقيب مدير المستشفى
وعقب د. سليم نخلة قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "العيادة تعمل تحت ترخيض وزارة الصحة وحسب كافة قوانين وزارة الصحة، وترخيص العيادة يؤكد أن العيادة ليست تابعة للمستشفى بل يتم تشغيلها عن طريق شركة خاصة باسم شيم عولام، والتي تقوم بتشغيل مراكز عدة في البلاد منها في القدس وتل أبيب وطبعا في الناصرة، ومعظم الأطباء الذين يعملون فيها هم أطباء أسنان عرب وكل من يعمل في العيادة من موظفين واستقبال ومساعدي أطباء هم من الوسط العربي والعيادة تستقبل طبعا أشخاصا يحتاجون لطبيب الأسنان ويعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون الى معالجة خاصة".

لا علاقة لنا بالعيادة
وأضاف د. سليم نخلة في تعقيبه قائلا: "موقع العيادة وفقط مكانها الجغرافي هو داخل المستشفى الفرنسي في الناصرة، ولا علاقة أخرى للعيادة مع المستشفى بتاتا. سمعت أن هنالك ادعاءات حول العيادة وصلت الى حد الدعوى القضاية بأن العيادة تعمل بدون ترخيص ولكنه ادعاء كاذب ولا أساس له". 

هذا ورفض مالك عيادة "شين عولام " التعقيب لموقع العرب واكتفى بالقول:"تعقيبي هو قرار المحكمة".

قرار المحكمة بشأن القضية: لا يوجد اي اساس قانوني للقضية
من جهة اخرى، قررت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، رفض طلب جمعية أطباء الاسنان العرب، منع الاعلان عن العيادة بشكل مؤقت، لا بل وعملها ايضاً.
وجاء في قرار المحكمة، انه يظهر من تفاصيل الطلب الذي قدمته الجمعية للمحكمة، ان الحديث يدور حول منافسة تجارية بحتة.
وجاء ايضاً على لسان قاضي المحكمة المركزية، انه وبعد النظر في ملفات القضية، والتداول فيها، رأى انه ليس هنالك أي اساس قانوني للقضية، وانه لا مجال لإعطاء قرار بوقف عمل العيادة ولو كان مؤقتاً.
وأمرت المحكمة ايضاً، بتغريم جمعية اطباء الاسنان بمبلغ 2500 شيكل لصالح عيادة شين عولام، و2500 شيكل جديد لصالح المستشفى الفرنسي ومديره د.سليم نخلة.