فعاليات بمناسبة الذكرى ال 55 لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 شهيداً قتلوا بدم بارد على يد قوات حرس الحدود
الشيخ ابراهيم صرصور اعرب عن إستعداده التام في المشاركة في أية فعالية مهما كانت من أجل المساهمة في تعزيز العلاقة بين قيادة الجماهير العربية وقطاعات الطلاب والشباب
شارك صباح اليوم الخميس 27-10-2011 الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الفعاليات التي نظمتها مدارس كفر قاسم بمناسبة الذكرى ال 55 لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 شهيداً قتلوا بدم بارد على يد قوات حرس الحدود.
المشاركة الأولى كانت في ندوة مشتركة في المدرسة الثانوية الجديدة التي يديرها المربي والمحاضر الجامعي عدنان إسماعيل عبد القادر صرصور ، حيث أنضم الشيخ صرصور إلى أثنين من جرحى المجزرة وهم السيد إسماعيل عقاب بدير ( أبو عزمي) والحاج محمود فريج ( أبو الأمين) الذين تحدثوا عن تجربتهم المريرة والمؤلمة ، والشيخ فؤاد بدير والحاج عبد الرحمن صرصور ( أبو شكري) الذين تحدثوا بشكل عام عن المجزرة.
إحياء الذكرى
المشاركة الثانية كانت في إعدادية الحياة التي يديرها الأستاذ زاهر عامر ، حيث كان الشيخ إبراهيم صرصور المتحدث الرئيسي أمام صفوف الثوامن . وأهم ما جاء في حديث الشيخ أمام الطلبة في المدرستين هو التشديد على أهمية جيل الشباب في حمل أمانة الإستمرار في إحياء الذكرى على مدار السنوات ، وتذكر شعار " لن نسى ولن نغفر" - لن ننسى تلك المجزرة الرهيبة ، ولن نغفر للقتلة والمجرمين من قتلوا وسفكوا دم أهالي كفر قاسمك دون أي ذنب أقترفوه.
أهمية التمسك بالدين والقيم
وشدّد في كلمته على أهمية الحفاظ على ديننا الإسلامي والتمسك بقيمنا وعاداتنا العربية ألأصيلة ونبذ كل ألأمور الدخيلة على مجتمعنا خاصة في ظل التقدم التكنولوجي الهائل . كما وتطرق أيضاً إلى التطورات الأخيرة التي يشهدها العالم العربي، مؤكداً على أن هذه التطورات دليل لا لبس فيه على أنه لا يوجد هناك مهمة مستحيلة أمام الشعوب إذا توفرت الإرادة الحقيقية والصادقة من أجل إحداث التغيير. في نهاية الفعاليات أعرب الشيخ صرصور عن إستعداده التام في المشاركة في أية فعالية مهما كانت من أجل المساهمة في تعزيز العلاقة بين قيادة الجماهير العربية وقطاعات الطلاب والشباب على إعتبارهم أمل المستقبل وحملة اللواء في قابل ألأيام.