منسوب مياه النهر الذي يتدفق وسط المدينة وصل إلى 2.47 متر صباح أمس
ينجلوك شيناواترا رئيسة الوزراء أجرت معاينة بمروحية لتلقي نظرة قبل اتخاذ قرار بشأن الطريق الذي يتعين حفره وتحويله إلى قناة
الحكومة التايلاندية تدرس شق قنوات لتصريف المياه وطالبت السلطات سكان سبع مناطق في شمال بانكوك بإخلاء منازلهم فورا
تحولت المنطقة الوسطى من العاصمة التايلاندية بانكوك إلى جزيرة تحيط بها مياه الفيضانات التي غمرت معظم أنحائها بعد ارتفاع منسوب مياه النهر الرئيسي. وبينما اجتاحت المياه الحواجز الرملية التي وضعها السكان لحماية منازلهم، أعلنت الحكومة التايلاندية أنها تدرس شق قنوات لتصريف المياه، وطالبت السلطات سكان سبع مناطق في شمال بانكوك بإخلاء منازلهم فورا.
وغمرت مياه الفيضانات المنطقة المحيطة بالقصر السابق للعائلة المالكة غراند بالاس في بانكوك بارتفاع سنتمترات. وقال ناطق باسم سلطة إدارة العاصمة إن منسوب مياه النهر الذي يتدفق وسط المدينة وصل إلى 2.47 متر صباح أمس، أي بواقع ثلاثة سنتيمترات تحت نهاية حواجز الفيضانات، مضيفا أن المياه سوف ترتفع أكثر اليوم السبت وغداً.
وركز السكان والمسؤولون الحكوميون جهودهم على نهر تشاو برايا، حيث بدأت مياه الفيضانات تتجاوز حواجز رملية كان السكان وضعوها لمنع المياه من التدفق إلى المنازل في وسط العاصمة المكتظ بالسكان. وشهدت الطرق الرئيسية إلى خارج المدينة ازدحاما شديدا بسبب فرار الآلاف من السكان بعد إعلان الحكومة عن عطلة رسمية لمدة 5 أيام. وبدت منطقة وسط بانكوك على خرائط الأقمار الصناعية أشبه بجزيرة تحيط بها مياه الفيضانات التي تتدفق ببطء جنوبا إلى خليج تايلاند. وطالبت السلطات سكان سبع مناطق في شمال بانكوك بإخلاء منازلهم فورا بعد أن غمرت مياه الفيضانات 90% منها.
حفر قناة تصريف
وقال مسؤولون إن الكارثة المستمرة منذ فترة طويلة دفعت الحكومة إلى دراسة حفر قناة تصريف بأحد الطرق بحيث تتدفق مياه الفيضانات التي تتجمع وتهدد العاصمة بسهولة إلى البحر. وقال مركز عمليات الإغاثة من الفيضانات إن رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا أجرت معاينة بمروحية لتلقي نظرة قبل اتخاذ قرار بشأن الطريق الذي يتعين حفره وتحويله إلى قناة. وقالت الحكومة إنها تأمل في تصريف كميات كبيرة من مياه الفيضانات شمال العاصمة عبر الأجزاء الشرقية الأقل اكتظاظا بالسكان في العاصمة للحفاظ على مقاطعات وسط بانكوك.