سامي علي:
ما قامت به الشرطة غير مقبول وينافي القانون
استغرب قيام بعض الجهات المنتفعة والمتآمرة في محاولة الإيقاع بطلابنا وأولادنا من خلال تقديم بلاغات وادعاءات كاذبة للشرطة مفادها
نحن نستهجن هذه التصرفات والأساليب الهابطة التي تحاول بعض الجهات استعمالها بحق أبنائنا
نحن لن نعطي هؤلاء المفسدين والمخبرين أي فرصة لتلفيق التهم للطلاب أو أي شخص مستقيم ويعمل لمصلحة أهله وبلده، أؤكد أن حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي هو من حق الطلاب ولا يمكن لأي إنسان أو جهة أو مؤسسة أيا كانت أن تحرمهم
استهجنت اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء مظاهر الترهيب والقمع التي تمارسها بعض الجهات والأشخاص ضد طلاب المدارس في القرية، في أعقاب ممارستهم ضد حرية التعبير والتظاهر والاحتجاج ضد ظروف المدارس المتردية.
تحسين ظروف التربية والتعليم
وكان عشرات الطلاب قد تظاهروا يوم أمس الجمعة بطريقة عفوية، إذ خرج الطلاب من المدرسة الإعدادية بمسيرة سلمية تعبيرا عن احتجاجهم على الأوضاع المزرية التي تعانيها المدرسة، من انعدام مناخ تربوي، نواقص في الغرف والمستلزمات، انتشار الشوائب الوقائية والصحية نتيجة عدم تنظيف المدرسة، ناهيك عن ظروف بناية المدرسة الصعبة.
وقد ناشد الطلاب المسؤولين وعلى رأسهم المجلس المحلي بالاستجابة لمطالبهم والإصغاء لصرختهم في تحسين ظروف التربية والتعليم في البلدة. ومن بين الشعارات التي برزت في المسيرة كان شعار" اسمعونا".
التصرفات والأساليب الهابطة
وعُلم أن الشرطة تواجدت في المسيرة واستجوبت بعض الطلاب حول أهداف المسيرة ومن يقف ورائها، الأمر الذي استنكرته اللجنة الشعبية خاصة وان الحديث يدور حول طلاب قاصرين، إذ قال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" وفق القانون فإن استجواب قاصر أو التحقيق معه يستوجب تواجد احد أفراد عائلته البالغين أو أهله، وما قامت به الشرطة غير مقبول وينافي القانون، أنا استغرب قيام بعض الجهات المنتفعة والمتآمرة في محاولة الإيقاع بطلابنا وأولادنا من خلال تقديم بلاغات وادعاءات كاذبة للشرطة مفادها، أن الطلاب المتظاهرين يحرضون ضد المسؤولين وينون إشعال إطارات في الشارع الرئيسي والإخلال بالنظام، وتوجيه شبهات وتهم إليهم لدفع الشرطة التحقيق معهم واعتقالهم، وهذه أساليب ترهيب وتخويف لردع الطلاب عن التعبير عن رأيهم ونحن نستهجن هذه التصرفات والأساليب الهابطة التي تحاول بعض الجهات استعمالها بحق أبنائنا، ونحن لن نعطي هؤلاء المفسدين والمخبرين أي فرصة لتلفيق التهم للطلاب أو أي شخص مستقيم ويعمل لمصلحة أهله وبلده، أؤكد أن حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي هو من حق الطلاب ولا يمكن لأي إنسان أو جهة أو مؤسسة أيا كانت أن تحرمهم من هذا الحق الأساس ".
وأعرب سامي العلي عن تكاتفه ودعمه للطلاب قائلا:"نحن في اللجنة نتضامن مع الطلاب ومطالبهم الشرعية والصادقة، وأباركهم على روح الانتماء لبلدهم وحبهم لأهلهم، فهذه المسيرة السلمية التي خرجت بشكل عفوي دون أي تخطيط مسبق من أي جهة كانت، تدل على مدى اهتمام وحرص الطلاب والجيل الشاب على مصلحة التربية والتعليم في قريتنا جسر الزرقاء، وأرجو من المسؤولين أن يصغوا لصيحة هؤلاء الطلاب الذين تحركهم مشاعر الانتماء والعطاء لبلدهم ومشاعر الحرقة والقلق على هموم المواطنين والأهل، وليست أي دوافع فارغة يدعيها البعض لحرمان الطلاب من التعبير".
حساب المصالح السياسية
من جانبه وفي تعيقب سابق لرئيس المجلس المحلي عز الدين عماش اكد الى ان هذا الترويج وما تشهده المدارس وما تقوم به لجان اولياء امور الطلبة انما هي دوافع سياسية على مصلحة الطلاب وقا عز الدين عماش في هذا الصدد :"ان جهاز اتربية والتعليم فيما ذلك المدارس في جسر الزرقاء تحظى بافضلية واهتمام كبير وفي سلم اهتمامات ادارة المجلس المحلي حيث رصد المجلس المحلي ملايين الشواقل بهدف تجهيز المدارس وتحضير مناخ مناسب للطلاب لكن الكل يدرك وضعية المجلس المحلي والازمة المالية الامر الذي يؤثر ايضا على حجم الصيانة واعمال التطوير لكن المجلس المحلي عمل جاهدا في سبيل العمل على رصد اكبر حجم من الميزانيات في سبيل طلاب جسر الزرقاء الذين يدفعون اليوم ثمن التجارة بمصلحتهم على حساب المصالح السياسية لبعض من الاشخاص المعروفين لاهالي جسر الزرقاء من هنا على الاهالي اباء الطلاب ارسال اولادهم الطلبة الى المدارس في سبيل ان لا يكونوا شركاء في هذه التجارة السياسية الخاسرة ان هؤلاء الطلاب هم ضحية للمصلحة السياسية التي يحاول ان يكسبها بعض من ممثلي لجان اولياء امور الطلبة".