يشاي:حركة الجهاد لديها توجه إضافي يتمثل في تصعيد النشاط ضد "إسرائيل" من سيناء
قال المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت إن جولة التصعيد الحالية بين حركة الجهاد الإسلامي و"إسرائيل" قد تنتهي مثلما حدث في الجولة السابقة التي جرت قبل شهرين، مشيراً إلى أن حركة حماس لم تشارك حتى الآن في جولة التصعيد الحالية.
خسائر لإسرائيل
وذكر المحلل أن الوزير الاسرائيلي المتطرفي في حكومة نتنياهو بن يشاي يقول، إن حركة الجهاد الإسلامي أرادت بواسطة جولة التصعيد تلك أن تبعث برسالة، مفادها أنها أصبحت لاعبا مركزيا في الساحة الفلسطينية وتحديداً في قطاع غزة، بعد أن عززت الحركة من قدراتها العسكرية لتنافس غيرها من الفصائل الفلسطينية القوية.
ووفقاً ليشاي فإن حركة الجهاد الإسلامي تمتلك اليوم صواريخ بعيدة المدى أكثر مما تمتلك غيرها من الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى آلاف النشطاء وحوالي عشرة آلاف من المساعدين والمؤيدين وهي تنوي لفرض المقاومة على الكل الفلسطيني ضد "إسرائيل"، لتوسيع دائرة المواجهة مع "إسرائيل"، لتصل إلى عمق 40 كيلومترا وربما أكثر.
ويقول يشاي إن حركة الجهاد لديها توجه إضافي يتمثل في تصعيد النشاط ضد "إسرائيل" من سيناء.
ويضيف أن حركة الجهاد لم تتوقع، أن يكون الرد "الإسرائيلي" على هذا النحو، خاصة وان الرد "الإسرائيلي" على إطلاق الصواريخ، على النقب الغربي، في الأشهر الأخيرة كان هزيلا ومنصة صواريخ القبة الحديدية أخرجت نهائياً من المنطقة، لغرض إعادة التنظيم من جديد وربما هذا ما شجعه على القيام بإطلاق صواريخ بعيدة المدى، مقدرا أنها ستسبب خسائر لإسرائيل ولن تجبي ثمنا باهظا من رجاله.