مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

نتفق أن الشوارع والساحات العامة هي ملك الجميع وعلينا جميعاً أن نقوم بصيانة المدينة دون تفرقة

نريد من خلال استغلال القانون المساعد حسب انظمة وقوانين البلديات تنظيم حركة السير في المدينة وتنظيم اللافتات والانسجام مع البيئة العمرانية في ظل انتشار اللافتات التجارية

سليمان بشير مدير قسم شكاوى الجمهور:

البلدية إتخذت قراراً بأن تعمل وفق قوانين مساعدة للبلديات يتم من خلالها انزال وازالة جميع اللافتات التجارية والاعلام الحزبية من اصحاب تلك اللافتات ومنحهم مدة اسبوع لذلك

البلدية ستكون صاحبة الحق في ازالة وانزال كل اللافتات وسيتم تغريم اصحاب كل اللافتات بحسب القانون واعطاء مجال للمواطنين بعد ذلك امكانية للتوجه للبلدية بهدف رفع لافتات جديدة

بعد أن غزت اللافتات التجارية الشوارع والطرقات والأماكن العامة وأصبحت من سمات المدينة العربية الحديثة، فقد اتخذت ادارة بلدية سخنين قراراً يتم بموجبه إزالة جميع اللافتات الدعائية والاعلانية التجارية وغيرها بادعاء "أنها تتسبب بتدمير الوجه الحضاري للمدينة وتشتت افكار السائقين"، ناهيك عن أن عددا من المحال التجارية احتكرت الارصفة واعمدة الهواتف والكهرباء والانارة والجزر المرورية في الشوارع لاهداف خاصة الأمر الذي لا يمكن لبلدية سخنين تقبله.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم قال:"نريد من خلال استغلال القانون المساعد حسب انظمة وقوانين البلديات، تنظيم حركة السير في المدينة وتنظيم اللافتات والانسجام مع البيئة العمرانية، في ظل انتشار اللافتات التجارية التي غزت الشوارع والطرقات والميادين في مدينتنا، والتي حولت المنظر الى غير حضاري لا يمكن القبول به، علما أن الظاهرة اخذه بالاتساع كما أن إستخدام اللافتات الإعلانية في الأماكن العامة والشوارع والدوارات دون أي استشارة مع البلدية في ازدياد مستمر".

ازالة جميع اللافتات
وأضاف غنايم: "لقد قمنا بابراق رسائل الى جميع المحال التجارية في المدينة بدون استثناء من أجل انزال جميع اللافتات الدعائية التجارية في المدينة وخلال مدة اسبوع سنبدأ بعملية ازالة جميع اللافتات التجارية، وسيتم تغريم كل صاحب محل تجاري قام بتعليق لافتات على الاعمدة والدوارات وغيرها في الاماكن العامة دون إذن من البلدية ، وبعد عيد الاضحى ستنشر مناقصة من أجل رفع اللافتات وهناك امكانية للجميع التقدم للمناقصة ، وأعتقد أننا في سخنين نتفق أن الشوارع والساحات العامة هي ملك الجميع وعلينا جميعاً أن نقوم بصيانة المدينة دون تفرقة ، ونحن على علم أن اهلنا في سخنين لديهم الانتماء الوطني والاجتماعي، ولن تكون تفرقة بين محل وآخر وبين حركة سياسية واخرى، كما وأن ظاهرة توزيع المناشير والنشرات المختلفة ستمنع بتاتاً في شوارع ودوارات المدينة لكونها تلوث البيئة وتعرقل حركة السير".
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع سليمان بشير مدير قسم شكاوى الجمهور قال:"لقد تلقينا خلال الفترة الماضية شكاوى من الجمهور الواسع من سكان المدينة والمحال التجارية من قيام البعض باستغلال الحيز العام في المدينة من شوارع واعمدة انارة وكهرباء وهاتف ودوارات للمصلحة الشخصية، الأمر الذي ترفضه بلدية سخنين، وقد اتخذت البلدية قراراً بأن تعمل وفق قوانين مساعدة للبلديات يتم من خلالها انزال وازالة جميع اللافتات التجارية والاعلام الحزبية ومنح المسؤولين عنها مدة اسبوع لتنفيذ ذلك ، وبعدها فإن البلدية ستكون صاحبة الحق في ازالة وانزال كل اللافتات وسيتم تغريم اصحاب كل اللافتات بحسب القانون ، واعطاء مجال للمواطنين بعد ذلك امكانية للتوجه للبلدية بهدف رفع لافتات جديدة وفق القانون".

التنظيم المهني
وأضاف سليمان بشير: "وقد قمنا باجراء الاتصالات مع التنظيم المهني في الهستدروت في المدينة، حيث أكدوا لنا أن القانون يمنع تشغيل الشبيبة والاطفال دون سن الـ 15 عاماً في مهام خطيرة وتوزيع المناشير المختلفة والتجارية منها خاصة على مفترقات الشوارع، وكما يحدث على دوارات سخنين، وأن القانون يعاقب كل من يخالف هذه الانظمة ، ولذلك فإن بلدية سخنين تتبنى هذا القانون وتؤكد أنها لن تسمح بعد اليوم توزيع المناشير المختلفة والتجارية منها خاصة على الشوارع الرئيسية كونها تتسبب بعرقلة حركة السير في المدينة، بما فيها من اضرار بيئية واهمها القاء المناشير في الشوارع العامة ، وسيتم تحرير مخالفات وغرامات على كل من يخالف هذا القانون". 

سليمان بشير 

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين