عبد فاعور مدير المدرسة:
إننا في أمس الحاجة لهذا الموسم كمحطة هامة في تعزيز وتقوية التواصل والتفاعل مع قيم العطاء والمشاركة
نحن بموسم الخير والبركة موسم الإلتحام بأشجار الزيتون وخضرتها الأبدية وإعادة التوحد مع الأرض والتجذر فيها واستلهام معاني العزيمة والصمود والشموخ والعطاء اللا محدود
تحت هذا الشعار احتفلت، الاثنين، مدرسة شعب الجماهيرية "ب" بزفاف عروس الوطن والأرض والتراث "شجرة الزيتون" حتى تكون ركناً آخر من أركان حَمَلة راية الزيتون ودلالتها في ثبات الجذور وتأصلنا في أرضنا حيث صار وجودها دليلاً دامغاً على بقائنا وهويتنا.
الإستعراض الإحتفالي الذي تعتمده المدرسة في كل عام يتغير ويتبدل ويلتفت إلى زاوية أخرى مضيئة في حياة وكيان هذه الشجرة التي ترمز للسلام والمحبة، والمميز في الأمر إن البرامج لا تتكرر ولا تكتسب رتابة بل تتجدد فتتألق تألق المصباح الدري الذي علقته المدرسة وساماً على صدرها، وشارك الأهل في حمل راية ليكون هذا الإحتفال دعاء شكر وامتنان لهذه الهدية الربانية، والصورة تتحدث بلسان حالها.
صمود وعطاء
وفي كلمة لمدير المدرسة عبد فاعور أمام الطلاب، قال:" نحن بموسم الخير والبركة موسم الإلتحام بأشجار الزيتون وخضرتها الأبدية وإعادة التوحد مع الأرض والتجذر فيها واستلهام معاني العزيمة والصمود والشموخ والعطاء اللا محدود من شموخ وعطاء أشجار الزيتون. إننا في أمس الحاجة لهذا الموسم كمحطة هامة في تعزيز وتقوية التواصل والتفاعل مع قيم العطاء والمشاركة".