الشاعر روني سومك قص قصصًا جرت بينه وبين طه وكيف أن صفورية مسقط رأسه كانت حلمه الأول والأخير
أقيمت يوم 4/11/2011 في الناصرة أمسية تكريمية للأديب طه محمد علي. أدار الأمسية المميزة ب. فاروق مواسي- نائب رئيس النقابة، حيث استهل اللقاء بتقديم محطات في حياة طه، وقرأ نبذًا من نصوصه، وذكر مميزات أسلوبه، ولجوئه إلى القفلة في النص، بتشبيهات مدهشة، كما قرأ مقطوعة "مقابل مطبعة الحكيم" التي كتبها تحية لطه. وحضر اللقاء الحاشد عشرات الأدباء العبريين، وكذلك عائلة المرحوم. وقرأ د. محمود أبو فنه قصيدة طه "الانتقام"، فتلاه الشاعر آشر رايخ في قراءة الترجمة العبرية للنص، كما تحدث آشر عن ذكرياته مع طه وارتياده لمتجر الأثريات، حيث كان طه يعمل ويستقبل الأدباء.
ثم قص الشاعر روني سومك قصصًا جرت بينه وبين طه، وكيف أن صفورية مسقط رأسه كانت حلمه الأول والأخير. ومن أجمل اللقطات أن ب. قيرن القلعي استخرجت من جهاز الأيفون جلسة شاعرية كانت لطه في الولايات المتحدة، فاستمع الحاضرون إلى نصه بصوته الجهوري. إثر ذلك تحدث ب. غاد كينر - رئيس النقابة عن شعر طه، وعن إلقاء الشعر لدى الشعراء العرب، وبين أهمية الإيقاع فيه. وقرأ حاييم نجيد - محرر مجلة النقابة غاغ، وهو منظم اللقاء نماذج من شعر طه مما ترجم إلى العبرية. وتلته الأديبة إليشيبع رايخ فتحدثت عن نص لها يوازي رؤية طه في نص آخر، أو أن النص يعزف على أوتار الآخر.
ثم قرأ الشاعر إسرائيل بار كوخاف نصًا لطه، وأخذ يحلله، مبرزًا البساطة والعفوية وطبيعة اللغة لدى طه من وجهة نظر شاعر عبري. في الختام شكر أسامة طه محمد علي الحضور، وشكر المسؤولين عن إجراء هذا اللقاء التكريمي الاحتفائي، وقص على الحاضرين قصة شائقة تبين طبيعة السلوك الطيب والأصيل لطه.