المسحراتي رجا زرايعة:
الهدف من الفكرة هو إدخال الفرحة على قلوب الأطفال خصوصا أن العيد أصبح يأتي وبسبب شح الأوضاع الإقتصادية لا نشعر ببهجته
تأتي هذه الفكرة لتذكرنا بالعيد ولإدخال البهجة على قلوب الصغار والكبار ومن الممكن أن تنقل طيف من الأجواء الإيمانية التي يقوم بها أهلونا في الديار المقدسة في هذه الأثناء
" لبيك اللهم لبيك ,لبيك لا شريك لك لبيك ,ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" بهذة الكلمات النورانية يطوف إبن قرية الرينة رجا زرايعة (المسحراتي) الشوارع والطرقات متنقلا من حي الى آخر ومن زقاق الى زقاق, حيث يفصلنا ساعات قليلة, وعظيمة, تتبلور سعادتها وتتمحور في اطارٍ ايماني بموعد لقاء عيد الاضحى المبارك, والذي يستعد له الصغير قبل الكبير, ولا تتم هذه الفرحة الا بذكر الله تعالى " الله اكبر" وتلبيته عز وجل.
هذا ما يحدث في قرية الرينة ومنذ بداية شهر ذو الحجة, زرايعة ينشط في هذه الأيام ويقوم بتزيين سيارته بأعلام التوحيد ومجسم الكعبة المشرفة , يتهاتف للقائة الصغار فرحين , يوزع عليهم الحلوى والهدايا , نعمة كبيرة خاصة في هذه الايام المباركة التي يتوافد الحجاج الى مكة المكرمة لاداء شعائرهم, وتاتي هذه الفكرة لرسم البسمة والفرحة على وجوه الجميع وادخال البهجة في قلوبهم, ووضع الناس في جو ايماني ليعيشوا مع الحجاج ويعيشوا مع مجيئهم ووقوفهم بجبل الرحمة كيف جائوا شعثا غبرا في عرفات ويتبركوا من انواره عز وجل.
الأجواء الإيمانية
وفي حديث مع رجا زرايعة قال: " الهدف من الفكرة هو إدخال الفرحة على قلوب الأطفال خصوصا أن العيد أصبح يأتي وبسبب شح الأوضاع الإقتصادية لا نشعر ببهجته, فتأتي هذه الفكرة لتذكرنا بالعيد ولإدخال البهجة على قلوب الصغار والكبار, كما إنها من الممكن أن تنقل طيف من الأجواء الإيمانية التي يقوم بها أهلونا في الديار المقدسة في هذه الأثناء".