العديد من العائلات عادت أدراجها الى البلاد لقضاء العطلة في بيت لحم ورام الله فضلا عن الأردن
الشاب علي حيادرة من مدينة سخنين:
ننتظر عند النقطة الأردنية منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الإثنين ولكننا حتى الآن لم نتحرك مترا واحدا
المسؤولون في الجانب الأردني يجلسون دون عمل ويتبادلون الحديث وكأن لا شيء يحدث للمئات الذين انتظروا وينتظرون رحمتهم في الحر الشديد
نناشد المسؤولين وعلى رأسهم أعضاء الكنيست العرب بالتدخل الفوري والسريع لوضع حل لهذه الإشكالية العالقة لأن الحالة لا يمكن وصفها
إنه لمن المؤسف حقا أن تتحول فرحتنا بقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في عمان خاصة والأردن عامة الى غم وتعب لأنه لم يعد بمقدورنا التحمل أكثر ولا رغبة لدينا للفرح
على ما يبدو فإن التنكيل الروحي غير الملموس بالمواطنين العرب داخل البلاد قد انتقلت عدواه من مصر الى الأردن لا سيما وأن العشرات من المواطنين هاتفوا موقع العرب وصحيفة كل العرب مستغيثين بهم وطالبين النجدة -إن صح التعبير- لتدخل السلطات الأردنية وأعضاء الكنيست العرب للعمل على حل الضائقة التي تبعد عنهم فرحة عيد الأضحى المبارك- على حد تعبيرهم.
علي حيادرة بالقميص الأبيض: ننتظر منذ السابعة وأحدا لم يحرك ساكنا
صور خاصة بعدسة العرب.نت
وقال الشاب علي حيادرة من مدينة سخنين في إتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "إننا ننتظر عند النقطة الأردنية منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الإثنين ولكننا حتى الآن لم نتحرك مترا واحدا وذلك بسبب تجاهل السلطات الأردنية لنحو ألف شخص غالبيتهم العظمى من عرب الداخل، والأنكى من ذلك أن المسؤولين في الجانب الأردني يجلسون دون عمل ويتبادلون الحديث وكأن لا شيء يحدث للمئات الذين انتظروا وينتظرون رحمتهم في الحر الشديد وكأنهم يتوسلون للدخول".
مناشدة أعضاء الكنيست العرب
وأضاف علي حيادرة للعرب قائلا: "إننا نناشد المسؤولين وعلى رأسهم أعضاء الكنيست العرب بالتدخل الفوري والسريع لوضع حل لهذه الإشكالية العالقة لأن الحالة لا يمكن وصفها، ناهيك عن ذلك فإن المكان ضيق ولا يتسع لهذه المئات التي باتت تنتظر خارجا". وتابع: "إنه لمن المؤسف حقا أن تتحول فرحتنا بقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في عمان خاصة والأردن عامة الى غم وتعب لأنه لم يعد بمقدورنا التحمل أكثر ولا رغبة لدينا للفرح".
حالات اغماء
وذكر الشاب طارق مازن غنايم من مدينة سخنين أيضا أن هناك حالات اغماء لا سيما لدى النساء الحوامل مشيرا الى أن العديد من العائلات عادت أدراجها الى البلاد لقضاء العطلة في بيت لحم ورام الله فضلا عن الأردن.
المئات ينتظرون ويتذمرون