مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطوير جسر الجمرات الذي تجاوزت كلفته مليار دولار أتاحللحجاج رمي الجمرات بطمأنينة دون أي عوائق

الحكومة السعودية وفرت على جسر الجمرات عدد من سيارات الاسعاف الصغيره التي بمقدورها الوصول الى أي نقطة في الجسر في حال حدث طارئ

يواصل حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة مناسكهم، في اليوم الأول من أيام التشريق حيث بدأ الحجاج صباح اليوم الاثنين برمي الجمرات الثلاث الصغرى وذلك بعدما رموا أمس جمرة العقبة الكبرى في منى، وقد تميزت حركة رمي الجمرات بالسلاسه ولم تسجل أي حوادث. و يذكر أن الحكومة السعودية قد وفرت على جسر الجمرات عدد من سيارات الاسعاف الصغيره التي بمقدورها الوصول الى اي نقطة في الجسر في حال حدث طارئ.

وقامت أعداد قليلة برمي الجمرات قبل الزوال أي بعد الظهر بدقائق، في حين خرج الآلاف من مخيماتهم للانتظار قرب المكان المخصص قبل بدء الرمي. وساعدت الأجواء المعتدلة الحجاج على التحرك دون تكبد أي عناء بينما أتاح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطوير جسر الجمرات الذي تجاوزت كلفته مليار دولار وهو من ستة طوابق، للحجاج رمي الجمرات بطمأنينة دون أي عوائق، حيث يتيح الجسر الرمي على خمس مستويات.

رمي الجمرات بطمأنينة
ويبلغ طول الجسر 950 مترا وعرضه 80 مترا وصُمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمّل 12 طابقاً وخمسة ملايين حاج في المستقبل. وفور دخول الحجاج باتجاه الجمرات، ينتشر مئات من رجال الأمن بشكل منظم لتقسيم الحجاج الى مجموعات وفصلهم يميناً ويساراً تجنباً للازدحام أو المضايقة. وكان لقرار منع استخدام الدراجات النارية في المشاعر أثر بالغ في تخفيف حدة الازدحام بالنسبة للحجاج الذين خصصت مسارات للمشاة منهم وأخرى للحافلات والسيارات الخاصة.