مركز سوا افتتح موسمه الفني الثاني عشر بأستقبال جمهوره من الاطفال لمشاهدة مسرحية سوسو وسوس والتي لاقت الاستحسان بفعل موضوعها الشيق عن نظافة الاسنان وضرورتها للحفاظ على الصحة
عامر نخلة : المؤسسات الاسرائيلية لا تدعم الإنتاج المحلي والمؤسسة تخصص ٢٠٪ فقط لدعم الثقافة العربية في البلاد وهذا لا يتيح المجال أمام الموسيقي للعمل على إنتاج جديد كل فترة
رمسيس قسيس: مسألة دعم الجمهور للموسيقي ولإنتاجه المحلي هي الأهم نحن كموسيقين هنا في هذه البلاد لا نعتبر ابدا، نحن ننتج عملا في البلاد نعرضه خمس مرات بعد ذلك يموت أما في الخارج فالإنتاج الموسيقي ينتج كي يعرض ما لا يقل عن ٣٠٠ عرض
أفتتح مركز سوا يوم الاربعاء الماضي موسمه الفني الثاني عشر بإستقبال جمهوره من الأطفال لمشاهدة مسرحية سوسة وسوس من إنتاج مسرح الميدان والتي لاقت الاستحسان بفعل موضوعها الشيق عن نظافة الاسنان وضرورتها للحفاظ على الصحة.
صورة توضيحية
اما يوم الخميس، اليوم الثاني للمهرجان كان الجمهور على موعد مع نخبة من الموسيقين المحليين في ندوة بإشراف البروفيسور غاوي غاوي وبحضور رئيس البلدية ناهض خازم، حول الموسيقى المحلية والإنتاج الفني المحلي، حيث تكلم كل من عازف القانون مهران مرعب، مدير جمعية بيت الموسيقى عامر نخلة وعازف العود رمسيس قسيس حول أهمية الإنتاج الموسيقي المحلي وصعوبة إنتشاره خارج البلاد حيث قال مرعب انه بالرغم من أن هنالك فرص للإنتشار الموسيقى المحلية في الخارج إلا أن هذا لا يشكل هدفا حتميا للموسيقى في البلاد وأضاف قائلا ان جل ما يهمه كموسيقي هو جودة الإنتاج الموسيقي الذي يقدمه.
الدعم المؤسساتي
المؤسسات الاسرائيلية لا تدعم الإنتاج المحلي" هذا ما قاله عامر نخلة مدير جمعية بيت الموسيقى، مضيفا بذلك أن المؤسسة تخصص ٢٠٪ فقط لدعم الثقافة العربية في البلاد وهذا لا يتيح المجال أمام الموسيقي للعمل على إنتاج جديد كل فترة، وختم مداخلته بقوله أن لتقديم عرض موسيقي متكامل يجب أن تتوفر له الظروف الملائمة وللاسف الشديد نحن كموسيقين نقوم بالحد الأدنى نظرا للظروف المتاحة لنا. وفي هذا السياق كانت لرئيس البلدية مداخلة حول الدعم الذي يقدم للموسيقين قال فيها إنه من غير المعقول أن يقع كل اللوم على المؤسسة وأضاف قائلا إن التربية للموسيقى وللفن تبدأ من البيت وتنتهي بالمؤسسة، مشددا على التثقيف الشخصي للفرد قبل الدعم المؤسساتي.
مسألة دعم الجمهور
وبالنسبة لعازف العود، رمسيس قسيس فمسألة دعم الجمهور للموسيقي ولإنتاجه المحلي هي الأهم إذ يقول "نحن كموسيقين هنا في هذه البلاد لا نعتبر ابدا، نحن ننتج عملا في البلاد نعرضه ٥ مرات بعد ذلك يموت، أما في الخارج فالإنتاج الموسيقي ينتج كي يعرض ما لا يقل عن ٣٠٠ عرض، توجد لدينا مشكلة مع الجمهور ومع حضوره لتذوق الموسيقى."لا شك أن هذه الندوة طرحت نقاط عدة حول الموسيقى المحلية محاولة الاجابة عن أسئلة يتسائلها الفنان المحلي والمستمع أيضا.
مسرحية "البيت"
أما في اليوم الثالث للمهرجان فقد كان جمهور الكبار على موعد مع أولى مسرحيات موسم الحصاد بعنوان " البيت" من إنتاج مسرح الميدان، حيث عرضت المسرحية تدهور الوضع المادي لعائلة عربية تحاول في ظله أن تربي إبنها الوحيد الذي تأثر بدوره من الوضع العائلي وإنحرف في طريق السوء، حيث أذهل الممثلون جمهور المشاهدين بصدق أحاسيسهم وأدوارهم.
مستمر وموعدنا
موسم الحصاد الفني مستمر وموعدنا غدا السبت ١٢-١١ مع مسرحية أخرى من مسرح الميدان بعنوان "قطيع البيلي بيلي بيل" الحائزة على جائزتين في مهرجان مسرح الآخر لهذا العام وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء. هذه المسرحية تجمع عددا من الممثلين الشباب الذين عملوا على خلق حالة مسرحية جديدة تدمج الموسيقى مع النص الممسرح والرقص.
مركز سوا يطمح برؤية محبي المسرح في معظم الأعمال الفنية التي يقدمها املا بذلك أن يلقى هذا الموسم استحسان الشفاعمريين الذين يضيفون بحضورهم بعدا فنيا وثقافيا على شفاعمرو.