عبر معظم المرشحين في المناظرة عن "مخاوف جدية" من احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني
وعد ميت رومني أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية بأن إيران "لن تحصل على السلاح النووي" إذا انتخب في نوفمبر 2012.
وفي مناظرة خصصت للسياسة الخارجية بين المرشحين الجمهوريين في سبارتنبرغ في ولاية كارولاينا الجنوبية، قال رومني:" إن هناك امرأ يجب أن تكونوا متأكدين منه وهو أن إيران ستحصل على السلاح النووي إذا أعدنا انتخاب اوباما".
ايران لن تحصل على السلاح النووي
وأضاف "لكن إذا انتخبتم ميت رومني، إذا انتخبتموني رئيسا فأنها (إيران) لن تحصل على السلاح النووي". ورأى أنه على الولايات المتحدة "توجيه تهديد يتمتع بمصداقية بعمل عسكري" ضد طهران وفي حال الضرورة التدخل عسكريا لمنعها من أن تصبح قوة نووية.
مخاوف جدية من ايران
وعبر معظم المرشحين في المناظرة عن "مخاوف جدية" من احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني. وناقش المرشحون أيضا موضوع سوريا وما يجب أن تفعله الولايات المتحدة وقد وجّه الجمهوريون انتقادات إلى الإدارة الأمريكية لأنها كانت تتعامل تاريخياً بشكل ايجابي مع سوريا مع أنها حليفة لإيران وعدوة للولايات المتحدة. وأكد ورومني أنه يدعم العمليات السرية ضد النظام السوري بهدف إسقاطه.
السياسات الجمهورية
وبدا واضحاً لدى طرح موضوع أفغانستان وباكستان أن معالم السياسات الجمهورية عادت إلى الواجهة بعد غياب دام 3 سنوات، فقد عارض المرشحون تحديد مهلة لسحب القوات الأمريكية، لكنهم أبرزوا مواقف مترددة عندما طُرح عليهم سؤال حول إرسال جنود إلى باكستان، حيث أبدى الجميع عدم ثقة بباكستان، وأعربوا عن مخاوفهم من السلاح النووي الباكستاني.