جاء في البيان :
نحن مناضلي فلسطين 48 الذين أفنوا حياتهم في النضال وفي السجون الإسرائيلية دفاعا عن الأمة وقضيتها المركزية فلسطين
تأتي هذه القرارات منسجمة مع الطبيعة المتآمرة لهذه الجامعة على قضايا الأمة العربية حيث ألغت المقاطعة على إسرائيل ودخلت معها في مسيرة تطبيع لتصبح هذه حليفا وسوريا عدوا يقاطع وتسخر ضده كل الإمكانيات النفطية العربية وأبواقها الإعلامية لإسقاط سوريه وترويضها لتدخل معهم في نادي الدمى الأمريكية الصهيونية في المنطقة
وصا الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، بيان من الحركة الوطبية الأسيرة في الداخل، وجاء فيه ما يلي: " ولّى الربيع العربي وجاء خريفه لتسقط كل الأوراق التي غطت عورات النظام العربي الرسمي المنضوي تحت أطار ما يسمى "جامعة الدول العربية"... فبعد أكثر من ستين عام من العجز عن إتخاذ أي قرار عملي لمصلحة الأمة وقضيتها المركزية فلسطين، أستنسر البعوض وفاجأنا قبل أيام بمجموعة قرارات حاسمة ليس أقلها تجميد عضوية سوريا وفرض عقوبات سياسية وإقتصادية عليها ".
صورة توضيحية
واضاف البيان:" تأتي هذه القرارات منسجمة مع الطبيعة المتآمرة لهذه الجامعة على قضايا الأمة العربية حيث ألغت المقاطعة على إسرائيل ودخلت معها في مسيرة تطبيع لتصبح هذه حليفا وسوريا عدوا يقاطع وتسخر ضده كل الإمكانيات النفطية العربية وأبواقها الإعلامية لإسقاط سوريه وترويضها لتدخل معهم في نادي الدمى الأمريكية الصهيونية في المنطقة".
واضاف البيان:" نحن مناضلي فلسطين 48 الذين أفنوا حياتهم في النضال وفي السجون الإسرائيلية دفاعا عن الأمة وقضيتها المركزية فلسطين، وبإسم الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) نراقب بألم سلسلة الأحداث التي تعصف بمنطقتنا العربية ضمن مخطط أمريكي – صهيوني وبأدوات إقليمية وعربية عميلة تسعى لمصادرة نضالات وتضحيات شباب الانتفاضات العربية في تونس ومصر وتفريغها من محتواها الثوري، وفي نفس الوقت تتستر على الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا العربي في البحرين والسعودية. نراقب بألم لكنا رغم اضطراب الأمواج العاتية فأننا لا نفقد البوصلة لأن لا بوصلة لدينا فأننا هنا قطب كل البوصلات ونحن لأدرى بمن وجّهت بوصلته يوما نحو فلسطين بصدق وبمن تآمر عليها على مدار عقود".
مؤامرة تحاك ضد سوريه الوطن
وامضى اليان:" على ضوء المستجدات فأننا نرى مؤامرة تحاك ضد سوريه الوطن، قلب العروبة، هدفها القضاء على الدولة التي إستعصت على الأعداء وتفتيتها وإدخالها في أتون حرب أهليه لإخراجها وإلى الأبد من دائرة الصراع العربي الصهيوني. ونحن حيال هذا كله نريد أن نؤكد اولا أن الإصلاح في سوريا بكل جوانبه السياسية، ألإداريه، ألاقتصاديه والإجتماعية ضرورة ملحة من أجل تعزيز وحدة سوريا الداخلية لتخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ولتبقى عصية على الترويض والتركيع. وثانيا أن مسيرة الإصلاح التي أعلنتها القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة، ولكن هذا يتطلب من القيادة الإسراع في إتخاذ الإجراءات العملية التي تساهم في بناء الثقة ومن ألمعارضه ألوطنيه ألسوريه في الداخل التفاعل البناء مع هذه المسيرة وإدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة. أما الامر الثالث فان ما يسمى المجلس الإنتقالي لا يمثل أكثر من أجندات الدول التي شكلته وعلى رأسهم حاملة الطائرات الأمريكية المسماة " قطر " وتركيا اللاهثة أمام بلاط الغرب. وعلى شعبنا العربي السوري ومعارضته الوطنية في الداخل أن يعلم أن هذه الدول لا تريد الخير لسوريه ولا لشعبها العظيم ".