عشرات المنازل في الحي الغربي في قرية بسمة طبعون مهددة بالهدم وهي مقامة خارج مسطح البلدة حيث تمت مطالبة وزارة الداخلية بضم هذه المنطقة لتكون ضمن نفوذ بسمة طبعون
رئيس مجلس بسمة طبعون:
الوزارة وعدت في السابق بعدم اتخاذ خطوات كهدم المنازل في الحارة الغربية
التعامل من قبل مُتصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية لن يضيف نجاعة للتعامل بين المجلس والداخلية والتعاون المشترك
الحي المتواجد في الجهة الغربية من بسمة طبعون يضم 35 منزلاً على أراض بملكية المواطنين الذين وافقوا على قرار ضمهم الى الخارطة الهيكلية لبسمة طبعون والحارة الجديدة
أعلن محمد ياسين رئيس مجلس محلي بسمة طبعون الإضراب يوم غد الخميس في البلدة، وذلك احتجاجاً على هدم منزل بقرار من وزارة الداخلية.
وطالب محمد ياسين باجتماع عاجل لرؤساء المجالس البدوية، وذلك لدراسة تداعيات قرار الهدم وانعكاساته على المواطنين المُهددة منازلهم بالهدم.
هذا وعلم مراسلنا بأن عشرات المنازل في قرية بسمة طبعون مهددة بالهدم، تتواجد خارج مسطح البلدة في الحارة الغربية حيث تمت مطالبة وزارة الداخلية بضم هذه المنطقة لتكون ضمن نفوذ بسمة طبعون، إلا أن الأمر ما زال عالقاً حيث لم تتخذ الوزارة قرارها حتى الآن.
استنكار عارم وسخط وفي حديث لموقع العرب مع رئيس مجلس محلي بسمة طبعون محمد ياسين استنكر بشدة خطوة وزارة الداخلية، بهدم منزل المواطن ياسر صالح زبيدات، قائلاً:" إن هذا التعامل من قبل مُتصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية يوسف مشلب لن يضيف النجاعة للتعامل والتعاون بين المجلس والداخلية، خصوصاً وأنه قد طمأن في السابق واعداً بعدم اتخاذ خطوات كهدم المنازل في الحارة الغربية في البلدة وعددها 35 منزلاً على ضوء وجود مشكلة عالقة بين الداخلية والمواطنين الذين عبروا عن سخطهم من خطوة هدم المنزل".
موقف المواطنين وأضاف محمد ياسين "إن هذا الحي المتواجد في الجهة الغربية من بسمة طبعون يضم 35 منزلاً على أراض بملكية المواطنين الذين وافقوا على قرار ضمهم الى الخارطة الهيكلية لبسمة طبعون والحارة الجديدة، شرط إعداد بنى تحتية مناسبة، لكن حدث ما كان من هدم، وغيّر هؤلاء المواطنون موقفهم وقرروا البقاء على أرضهم مهما كان الثمن".