سوريا تشهد موجة احتجاجات منذ منتصف مارس/آذار أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 3500، حسب آخر إحصائية للأمم المتحدة
أبدى رجل الدين الشيعي في العراق مقتدى الصدر تأييده لقضية "الثوار" المعارضين للنظام السوري، ولكنه دعاهم إلى الإبقاء على الرئيس بشار الأسد انطلاقاً مما يصفه بمعارضة الأسد للوجود الأميركي والإسرائيلي في المنطقة.
مقتدى الصدر
وقال الصدر في رسالة ووجهها إلى "الثوار في سوريا الحبيبة، كونوا على يقين بأني مؤمن كل الإيمان بقضيتكم"، ولكنه أشار إلى أن ثمة فارقا بين ما يحدث في سوريا و"الثورات العظيمة في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن". وأوضح أن الفارق يكمن في معارضة بشار الأسد للوجود الأميركي والإسرائيلي وفي "مواقفه الواضحة"، خلافا لمن سقط قبله أو سيسقط، حسب تعبيره.
إرتكاب جرائم العنف
وحذر الصدر من "سقوط سوريا في هاوية الإرهاب والتشرذم إذا حدث فراغ في السلطة". وتابع "نحن نؤيد مظاهراتكم لإبداء رأيكم، لكن هناك الجموع الغفيرة التي يصب رأيها في صالح بقاء الحكومة، وهذا يستدعي منكم كشعب أن تتجاوزوا وتتركوا الصدام".
يشار إلى أن سوريا تشهد موجة احتجاجات منذ منتصف مارس/آذار أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 3500، حسب آخر إحصائية للأمم المتحدة. وتقول السلطات السورية إن "عصابات إرهابية مسلحة" هي من يقف وراء ارتكاب ما تصفه بأنه "أعمال عنف".