سلطات التدمير تهدم بيتا يأوي 12 شخصا بني على أرض بملكية خاصة

العائلة تصر على البقاء والتمسك بالأرض وترفض الانتقال إلى أرض بديلة

النائبان بركة وسويد يؤكدان على ضرورة وحدة الموقف كشرط لنجاح البقاء

زار النائبان محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية، ود. حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، اليوم الخميس، يرافقهم رئيس مجلس بسمة طبعون محمد ياسين، البيت الذي دمرته سلطات التدمير الاسرائيلية في حي زبيدات الغربي في منطقة المشد المجاور لقرية بسمة طبعون، رغم أنه مبني في داخل حي وعلى أرض بملكية العائلة ومسجلة في الطابو. ويأوي البيت الذي مساحته لا تتعدى ال 60 مترا مربعا، عائلة مكونة من 12 شخصا، وهو مبني وسط حي لأبناء العائلة الكبيرة زبيدات، وتمارس السلطات الرسمية الضغوط على أهالي الحي الـ 120 للرحيل عن أرضهم المملوكة لهم ومسجلة بالطابو، والانتقال إلى منطقة أخرى.

 
واستمع النائبان بركة وسويد، إلى شرح من الشيخ أحمد النايف أبو سليم، أحد اصحاب الارض وهو والد وجد لعدد كبير من أبناء الحي، وأصر أبو سليم على رفض الرحيل والتمسك بأرض الآباء والأجداد، وعدم الانتقال إلى أي أرض أخرى، وأكد على أن المطلب الوحيد هو تثبيت السكن ومد البنى التحتية من كهرباء وماء له. وقال النائبان بركة وسويد، إن وحدة الأهالي واصرارهم على البقاء يجعلهم قوة من الصعب زحزحتها من أرضها خاصة وأن هذه الأر ض وهذه البيوت كانت ضمن مخطط بيركوفيتش السابق لتنظيم وجودها حيث هي وعلى أرضها، إلا أن الحكومة تواصل المماطلة وتستغلها لتدمير البيوت القائمة. وأكد بركة وسويد أنهما سيواصلان متباعة القضية، خاصة وأن النائب سويد تقدم بطلب بحث القضية بشكل عاجل في لجنة الداخلية البرلمانية.