الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 12:02

تعلمي كيفية التعامل مع غباء زملائك


نُشر: 29/01/08 07:39

قد تضيق بكِ الدنيا بسبب حماقة بعض زملاء العمل ، أو حتى الرؤساء ، كي لا تصابين بالإحباط مبكراً كوني على علم بأن الحمقى موجودين في العمل منذ اليم الأول وحتى اليوم الأخير وفي كل وقت يتوسط هاتين النقطتين



هذا ما يؤكده الدكتور كينيث ليويد في كتابه "الحمقى في العمل" الذي يقدم فيه إجابات لكل المشاكل التي تطرأ على الموظف ، موضحاً أنه يمكن للحمقى أن يعلنوا عن وجودهم خلال مقابلة التعيين الشخصية ، ومن خلال الطريقة التي يعاملون بها الموظفين الجدد ، وفي نفس الوقت موظفين وأشخاص يتقدمون إلى العمل يدفعون أنفسهم دفعاً نحو إظهار قدرتهم هم أيضا على التصرف كحمقى ، ويبحث في كل واجب أو مهمة أو عمل روتيني أو اجتماع أو مشروع ، أو موعد أقصى ، أو هدف معين ، أو مشاركة في العمل عن فرصة معينة لإظهار شخصياتهم أمام الجميع


ويتابع : يمكن أيضاً أن يصل الحمقى إلى أوج عظمتهم في مواقع الإدارة فبإمكانهم أن يتمتعوا بالخفاء ، أو التواجد في كل مكان أو المناعة ضد الأبعاد ، أو التنقل ويمكن أن يكونوا أشراراً وظالمين ، وغير عقلانيين ، والقائمة لا تزال طويلة والمثير للاهتمام أنه يمكن للحمقى من المرءوسين أن يكونوا في مثل ثورة الأغبياء من زملاء العمل ، لذا اعلمي جيداً يا عزيزتي أن أول خطوة سليمة في خطتك للتعامل مع الحمقى في محيط عملك أن تنجحي في تمييز الأحمق من الطبيعي

مقالات متعلقة

.