سخنين: شارع مقصوص يشكل فخاً للسائقين المارين من المكان

جمال دغيم أحد الجيران عبر عن عدم تفهمه وسخطه من الخطوة التي قامت بها البلدية، من قيامها بتفكيك الطوبار والذي كان جاهز لصب الباطون في الجدار
المهندس سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في البلدية:
البلدية أقدمت على تفكيك الطوبار حيث كان الأمر جاهز لصب الباطون لأسباب تتعلق بخلاف يدور بين الجيران في الحي على الحدود ومكان الجدار
نحن نعلم بالمعاناة هناك ولذلك أجرينا اتصالات مع جميع الجيران المعنيين ولهم حدود تقاطع في الجدار ووافقوا على أن يقوم مساح بمسح الارض والمنطقة
عبر عدد من المواطنين القاطنين في الحي الغربي الشمالي من مدينة سخنين عن سخطهم مما آلت اليه الأمور في كل ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها بلدية سخنين لهم، وخاصة بعد أن قامت بلدية سخنين بهدم الطوبار الجاهز والذي كان قد قامت به البلدية من أجل تشييد جدار يقي أطفال وطلاب الحي من أي مخاطر قد يواجهونها في الأيام العادية وخاصة عند توجههم للمدرسة المجاورة حيث يمر من المكان ما يزيد عن مائتين طالب في الذهاب والاياب يومياً، وبالاضافة الى ذلك فقد وقع عدد من المواطنين السائقين ضحية للأمر عندما كانوا يمرون من المكان وباعتقادهم أن الشارع مستمر حتى يقضوا في مصيدة الشارع ليتفاجئوا أن مركبتهم قد هوت عن ارتفاع يزيد عن متر ونصف في حاكورة الجيران.
ومساء يوم أمس السبت اتصل الجيران بمراسل موقع العرب معبرين عن سخطهم وغضبهم كون أن حادث آخر قد وقع لضيف لا يعرف المنطقة جيداً وكالآخرين اعتقد أن الشارع مفتوح ليتفاجئ بأن سيارته بقيت في الهواء معلقة والاطارين الأماميين في الهواء، وكان داخل المركبة أيضاً أطفال وقد هب العديد من سكان الحي وأحضروا جرار زراعي من أجل سحب السيارة المعلقة، وبلطف من الله لم تقع اصابات.
دغيم: لا نعرف سبب هدم الطوبار الجاهز
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع جمال دغيم أحد الجيران فقد عبر عن عدم تفهمه وسخطه من الخطوة التي قامت بها البلدية، من قيامها بتفكيك الطوبار والذي كان جاهز لصب الباطون في الجدار المذكور لأسباب لا يعرفها، وقد قام بالاتصال بقسم الهندسة في البلدية وعبر عن سخطه والجيران مما قام به قسم الهندسة والمطالبة بايجاد حلول سريعة للخطر المحدق بالمواطنين عامة وأطفال الحي خاصة في فصل الشتاء اذ يضطر الطلاب للمرور من المكان وهو عبارة عن تجمع مياه الأمطار مما يشكل عائقاً أمامهم للوصول للمدرسة المجاورة، كما أن الشارع ينتهي في هذا الجدار واذا لم يكن مرتفعاً حتى يظهر بشكل جلي للسائقين فسيظل عبارة عن فخ للايقاع بالسائقين وهو أمر لا يليق في بلدية عملها اولاً وآخراً أن تجد الحلول للمواطنين وتعمل على ازالة أي عوائق وصعوبات قد تواجههم.
رد سليمان عثمان مهندس البلدية
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع المهندس سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في بلدية سخنين قال:" البلدية اقدمت على تفكيك الطوبار حيث كان الأمر جاهز لصب الباطون لأسباب تتعلق بخلاف يدور بين الجيران في الحي على الحدود ومكان الجدار، والبلدية لا تستطيع التدخل بين الجيران، ونحن نعلم بالمعاناة هناك ولذلك أجرينا اتصالات مع جميع الجيران المعنيين ولهم حدود تقاطع في الجدار ووافقوا على أن يقوم مساح بمسح الارض والمنطقة ووضع علامات جديدة لمكان الشارع، وعندها سنقوم نحن ببناء الجدار من جديد لحل كل المشاكل هناك ووضع حد لمعاناة من يعاني من ذلك".