نسبة المدارس التي تحصل على تلقيحات مدعّمة من قبل الدولة قد هبطت من 97% في وقت سابق الى 65% فقط
جمعية "نتالي" تدفع مبلغ 30 مليون شاقل معاشات رواتب للممرضات والأطباء في حين "تضيع" و-"تتبخر" أكثر من 30 مليون شاقل بلا فائدة حقيقية
قال النائب الجبهوي د. دوف حنين خلال نقاش بادر اليه في اللجنة البرلمانية للعمل والصحة حول خصخصة الخدمات الطبية لطلاب المدارس: "لقد أُثبت أن تفعيل الخدمات الصحية للطلاب من خلال أجهزة مخصخصة يكلف الدولة أكثر وفي ذات الوقت يؤدي الأمر الى تقليل عمليات فحص النظر للطلاب وكذلك فحص السمع والفحوصات الطبية العادية بشكل كبير. كما انها تؤدي الى الغاء شبه تام لعملية التطوير الصحي داخل المدارس والتعليم الصحي" .
وهاجم النائب حنين هاجم بشدة قيام الدولة بالتخلي عن خدمات الصحة للطلاب وتحويلها لأيدي خاصة وطالب النائب حنين الحكومة: "التوقف فورا عن المقامرة بحياة أبناءنا وخصخصة صحة أبناءنا في المدارس." هذا وتبين خلال النقاش داخل اللجنة أن نسبة المدارس التي تحصل على تلقيحات مدعّمة من قبل الدولة قد هبطت من 97% في وقت سابق الى 65% فقط منذ خصخصة الخدمة والتوجه على ما يبدو هو نحو تخفيض هذه النسبة أكثر وأكثر. كما تبين من التقرير الذي وصل أعضاء اللجنة والمشاركين في النقاش ان الدولة تحول الى جمعية "نتالي" والتي تقوم اليوم بتنفيذ الخدمات الطبية للطلاب مبلغ 63 مليون شاقل من أجل تشغيل 300 ممرضة بوظيفة جزئية بالإضافة الى 8 أطباء فقط. في حين في العام 2006 حيث كانت الخدمة تعطى عن طريق الدولة تم صرف مبلغ 84 مليون شاقل على 500 ممرضة تعمل بوظيفة كاملة وعلى 50 طبيب. ومن التقرير المذكور يظهر أن جمعية "نتالي" تدفع مبلغ 30 مليون شاقل معاشات رواتب للممرضات والأطباء في حين "تضيع" و-"تتبخر" أكثر من 30 مليون شاقل بلا فائدة حقيقية.