لجنة متابعة قضايا التعليم العربي و"نساء ضد العنف": ندعو لتخصيص ساعتين دراسيتين حول الموضوع نظرًا لأهميته ولتفاقم مظاهر العنف في مجتمعنا وخصوصًا ضد النساء

ليس بالضرورة أن يكون الرجل العنيف مدمنًا على الكحول أو المخدرات، وليس بالضرورة أن تكون المرأة ضحية العنف ضعيفة الشخصية أو غير متعلمة أو من عائلة فقيرة

عمّمت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتعاون مع جمعية "نساء ضد العنف" رسالة على رؤساء السلطات المحلية العربية ومديري أقسام ودوائر التربية والتعليم في ومديري/ات المدارس الثانوية العربية، للدعوة لإحياء "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء"، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بهدف زيادة الوعي العام لهذه القضية الهامة.

ثقافة تربوية
وجاء في الرسالة الموقّعة من رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. هالة اسبانيولي، ومديرة جمعية نساء ضد العنف السيدة عايدة توما سليمان، أنه "نظرًا لأهمية الموضوع عمومًا، وتفاقم مظاهر وظواهر العنف في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل والعنف ضد النساء خصوصًا، ندعوكم بهذا إلى تخصيص ساعتين دراسيتين وتنظيم فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية في مدارسكم ومن أجل طلابكم، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني الجاري".
كما تمّ إعداد رزمة تربوية تشمل نبذة عن هذا اليوم وعن ظاهرة العنف ضد النساء، وفعاليات حول الموضوع، على أن يبقى المجال مفتوحًا أمام اجتهادات الهيئة التدريسية أيضًا.