أعضاء المجلس المحلي عبروا خلال الجلسة الطارئة التي عقدت في المجلس أمس عن استنكارهم لاحداث العنف التي شهدتها البعنة خلال اسبوع
رئيس المجلس المحلي الحاج عباس تيتي :
ما حدث من اطلاق نار كان يمكن ان يتسبب بخسائر بشرية لا سمح الله
العنف تجاه حصارمة وما شهدته البلدة من جريمة قتل الشاب نصر بدران هو تصعيد خطير وعلى الشرطة ان تمنع تكرار ذلك
عقد المجلس المحلي في قرية البعنة برئاسة الحاج عباس تيتي يوم أمس الاربعاء جلسة خاصة لدراسة الاعتداء الخطير والذي استهداف سيارة ومنزل مصطفى حصارمة القائم بأعمال رئيس المجلس بوابل من الرصاص. وقد حضر الجلسة عدد من أعضاء المجلس وهم ناصر سواعد، ومحمود عابد، وعزمي الياس،و مصطفى حصارمة، ويوسف جريس، وعوض خليل، واحمد الشيخ تيتي والمستشار القانوني إيهاب اسعد وناصر خليل.
اعمال العنف لا تجلب الا الدمار!!
هذا وافتتح الجلسة رئيس المجلس المحلي الحاج عباس تيتي والذي عبر عن استنكاره للحادث واعتبره عملا اجراميا استهدف ممثل جمهور يكن له كل الاحترام والتقدير لعمله الدؤوب في المجلس المحلي وتفانيه في خدمة المواطن". وقال الحاج عباس تيتي:"إن ما حدث من اطلاق نار كان يمكن ان يتسبب بخسائر بشرية لا سمح الله. ان العنف تجاه القائم بأعمالي مصطفى حصارمة وما شهدته البلدة من جريمة قتل الشاب نصر بدران هو تصعيد خطير وعلى الشرطة ان تمنع تكراره، سيما وأن الحل الوحيد هو الحوار كونه الوسيلة الوحيدة لتسوية أي خلاف".
وعبر أعضاء المجلس المحلي عن استنكارهم لاحداث العنف والتي لا يمكن لاحد ان يجني منها الا الدمار، وقالوا إن هناك اياد خبيثة تحاول زرع الفتنة بين ابناء البلدة الواحدة لضرب استقرارها والعلاقت الطيبة التي تربط اهلها ببعض".
هذا وقدم عدد من الاعضاء اقتراحات عديدة اهمها حث الشرطة على العمل بتكثيف تواجدها في القرية والعمل على كشف الجناة الحقيقيين والذين يقفون وراء هذه الاعمال، فيما اقترح البعض اعلان الاضراب في البلدة وترتيب جلسة عمل مع قادة الشرطة وأعضاء الكنيست العرب وغيرهم للمساعدة في استقرار الوضع.