الاستاذ عبد حوش الناطق بلسان اللجنة الشعبية:

المواجهة ستكون بالامر المعروف ووفق وسائل لا يمكن أن تصل الى استعمال العنف مهما كانت النتائج

المعلومات المؤكدة لدى اللجنة بأن عددا من الاشخاص قاموا بجلب بائعات الهوى من المومسات الى القرية وهو أمر لا يمكن التساهل معه

من حق أهالي كفرمندا أن يعيشوا في ظروف اجتماعية وتربوية وفق الدين الحنيف وبالكلمة الطيبة والاسلوب الذي يرضي الله ورسوله

كانت بلدة كفرمندا بعد صلاة اليوم الجمعة على موعد بانطلاق شرارة ثورة ولكن من نوع آخر، إنها ثورة بحق المشروبات المسكرة والخمور ومقاومة الرذيلة بكل اشكالها، ولا سيما أن الثورة في كفرمندا لها طعم جديد إذ انطلقت من المساجد ويتقدمها أئمة المساجد والشيوخ، والأطفال من حولهم يحملون لافتات تندد بكل محل من محلات الخمور، حيث جاءت المظاهرة التي انطلقت من مساجد القرية تلبية لدعوة من اللجنة الشعبية في البلدة.



الشعب يريد مقاومة الخمور والمسكرات والرذيلة
وتوجه المصلون بصوت واحد " الشعب يريد مقاومة الخمور والمسكرات والرذيلة" وتجمع المئات من سكان القرية باتجاه ساحة القرية قرب المجسم التذكاري ، وهناك القيت الكلمات، افتتحها الشيخ أحمد زيدان امام وخطيب المسجد القديم وتبعه الشيخ فتحي زيدان امام وخطيب مسجد التقوى وبصفته مسؤول الحركة الاسلامية وكانت كلمة للمحاسب الاستاذ عبد حوش الناطق بلسان اللجنة الشعبية مؤكداً أن المعلومات المؤكدة لدى اللجنة بأن عددا من الاشخاص قاموا بجلب بائعات الهوى من المومسات الى القرية وهو أمر لا يمكن التساهل معه وأن الابناء هم ابناء كفرمندا، وأن المواجهة ستكون بالامر المعروف ووفق وسائل لا يمكن أن تصل الى استعمال العنف مهما كانت النتائج، وانه من حق أهالي كفرمندا أن يعيشوا في ظروف اجتماعية وتربوية وفق الدين الحنيف وبالكلمة الطيبة والاسلوب الذي يرضي الله ورسوله.

عمل اللجنة الشعبية
 ووجه عدد من الرسائل المهمة ثم القى الطالب محمد طه زيدان كلمة مقتضبة باسم الشبيبة وتبعه محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة بصفته ابن كفرمندا والذي وجه رسائل شديدة اللهجة وحذر من مغبة التلاعب بسمعة وكرامة البلد وتعريض الشبيبة في البلد للمهلكات من المسكرات والمخدرات والجنس وأوصى اهالي القرية بعدم بيع الاراضي للغرباء وأن الاولى ألا يبيع أحد أرضه والمحتاج للبيع بامكانه أن يبيع لابن دينه وابن بلده وابن شعبه، كما وأثنى طه عبد الحليم المتابع لعمل اللجنة الشعبية في القرية على عمل اللجنة الشعبية وما تقوم به من عمل مقدس داعياً أهالي القرية الالتفاف من حول اللجنة ودعمها.