الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

رحلة بطعم الحرية في العريش

غزة - كتب
نُشر: 25/01/08 17:09

كان الشاب محمد يصرخ في وجه صديقة أيمن على الجدار المهدوم  بين الحدود المصرية وحدود قطاع غزة ويقول له أسرع لنلحق ونشتري من العريش

فقال له صديقه: "أنا لا املك النقود"

فقال محمد لصاحبه: "هيا بنا فلتكن زيارتنا للعريش رحلة نهرب فيها من سجن غزة بعدما عشنا أياما مريرة تحت الحصار الخانق"

 وبالفعل انطلق الصديقان بسرعة البرق يجريان ولا احد يوقفهما وكان المشهد من حولهما اكبر مما يتصوره عقل إنسان فهذه الجموع الكبيرة من البشر وسيول الناس تتدفق بلا توقف ,  الكل يمشي ويجري

هناك النساء والصبية وهناك الشباب والشيوخ وهناك السيارات والعربات التي تجرها الحيوانان , الكل مشغول والكل يتحدث والكل يبحث وما أكثر الباحثين عن المؤن الغذائية والملابس والسولار والكاز



فهنا في محطة البترول هذه وسط العريش يقف المئات من أهالي غزة ويصطفون لتعبئة ما تيسر مما حملوه معهم من قالونات الكاز والسولار وفي مكان آخر هناك من يبيع الدقيق والسكر والمواد الغذائية وهناك في الصيدليات يصطف عدد آخر من أهالي  غزة يشترون الأدوية  كما أن هناك من يشتري مواد البناء إضافة إلى أن هناك من حرص على شراء الماشية


الناس حرصوا على التزود بالسلع والبضائع الأساسية والتجار الـمصريين دفعوا بكميات مهولة من البضائع بعدما فقدت الكثير من محال العريش بضاعتها وأكد المتجولون أنهم شاهدوا أصنافاً جديدة ومتنوعة من البضائع لـم تكن موجودة من قبل




الـمواطنون وخلال توجههم إلى الأراضي الـمصرية يؤكدون على رغبتهم في شراء الكثير من البضائع والسلع، متمنين أن يجدوا كل ما يحتاجونه وفي هذا الإطار يؤكد الحاج أبو احمد الذي بدا عليه التعب والإرهاق وهو يحمل كيسا فيه الكثير من منتجات الحليب والاجبان انه يرغب  في شراء الكثير من السلع والبضائع ويرغب بان يتاجر في هذه السلع أيضا ليكسب قوة عياله و كما يؤكد انه اصطحب  معه ابنه سمير لكي يساعده في حمل المنتجات


أما الـمواطن رائد أبو سمير من سكان غزة فأكد أنه لـم يأت لشراء السلع الغذائية، بل جاء لشراء قطع غيار وصفها بالضرورية، ليصلح سيارته الـمتوقفة، لافتا إلى أنه قد يشتري بعض السلع


واستغل الكثير من الشبان العاطلين عن العمل فرصة فتح الحدود وراحوا يشترون كميات كبيرة من البضائع الـمصرية، ويعرضونها في الجانب الفلسطيني من الحدود في محاولة لكسب الـمال



وعرض هؤلاء الشبان جالونات وقود وسجائر وأنواعا من الأجبان ومنظفات وأدوات كهربائية وغيرها


واللافت أن حركة الـمواطنين عبر الحدود لـم تهدأ لحظة واحدة خلال الساعات الـماضية، فقد أكد سكان حي البرازيل القريب من الشريط الحدودي أن حركة الـمواطنين في الـمنطقة لـم تتوقف مطلقاً


وهكذا انطلق أهالي  غزة إلى العريش في مشهد يوحي بأنهم وجدوا الفرصة ليتنفسوا هواء الحرية خارج بلدهم بعدما أطبق على أنفاسهم الحصار الغير مسبوق


كان الشاب محمد يصرخ في وجه صديقة أيمن على الجدار المهدوم  بين الحدود المصرية وحدود قطاع غزة ويقول له أسرع لنلحق ونشتري من العريش , فقال له صديقه أنا لا املك النقود فقال محمد  لصاحبه , هيا بنا فلتكن زيارتنا للعريش رحلة نهرب فيها من سجن غزة بعدما عشنا أياما مريرة تحت الحصار الخانق , وبالفعل انطلق الصديقان بسرعة البرق يجريان ولا احد يوقفهما وكان المشهد من حولهما اكبر مما يتصوره عقل إنسان فهذه الجموع الكبيرة من البشر وسيول الناس تتدفق بلا توقف ,  الكل يمشي ويجري

هناك النساء والصبية وهناك الشباب والشيوخ وهناك السيارات والعربات التي تجرها الحيوانان , الكل مشغول والكل يتحدث والكل يبحث وما أكثر الباحثين عن المؤن الغذائية والملابس والسولار والكاز


فهنا في محطة البترول هذه وسط العريش يقف المئات من أهالي غزة ويصطفون لتعبئة ما تيسر مما حملوه معهم من قالونات الكاز والسولار وفي مكان آخر هناك من يبيع الدقيق والسكر والمواد الغذائية وهناك في الصيدليات يصطف عدد آخر من أهالي  غزة يشترون الأدوية  كما أن هناك من يشتري مواد البناء إضافة إلى أن هناك من حرص على شراء الماشية


الناس حرصوا على التزود بالسلع والبضائع الأساسية والتجار الـمصريين دفعوا بكميات مهولة من البضائع بعدما فقدت الكثير من محال العريش بضاعتها وأكد المتجولون أنهم شاهدوا أصنافاً جديدة ومتنوعة من البضائع لـم تكن موجودة من قبل
الـمواطنون وخلال توجههم إلى الأراضي الـمصرية يؤكدون على رغبتهم في شراء الكثير من البضائع والسلع، متمنين أن يجدوا كل ما يحتاجونه وفي هذا الإطار يؤكد الحاج أبو احمد الذي بدا عليه التعب والإرهاق وهو يحمل كيسا فيه الكثير من منتجات الحليب والاجبان انه يرغب  في شراء الكثير من السلع والبضائع ويرغب بان يتاجر في هذه السلع أيضا ليكسب قوة عياله و كما يؤكد انه اصطحب  معه ابنه سمير لكي يساعده في حمل المنتجات


أما الـمواطن رائد أبو سمير من سكان غزة فأكد أنه لـم يأت لشراء السلع الغذائية، بل جاء لشراء قطع غيار وصفها بالضرورية، ليصلح سيارته الـمتوقفة، لافتا إلى أنه قد يشتري بعض السلع


واستغل الكثير من الشبان العاطلين عن العمل فرصة فتح الحدود وراحوا يشترون كميات كبيرة من البضائع الـمصرية، ويعرضونها في الجانب الفلسطيني من الحدود في محاولة لكسب الـمال


وعرض هؤلاء الشبان جالونات وقود وسجائر وأنواعا من الأجبان ومنظفات وأدوات كهربائية وغيرها


واللافت أن حركة الـمواطنين عبر الحدود لـم تهدأ لحظة واحدة خلال الساعات الـماضية، فقد أكد سكان حي البرازيل القريب من الشريط الحدودي أن حركة الـمواطنين في الـمنطقة لـم تتوقف مطلقاً


وهكذا انطلق أهالي  غزة إلى العريش في مشهد يوحي بأنهم وجدوا الفرصة ليتنفسوا هواء الحرية خارج بلدهم بعدما أطبق على أنفاسهم الحصار الغير مسبوق

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289560.31
BTC
0.52
CNY
.