مايا دياب:
منذ امتهاني الفن اتخذت لنفسي خطًّا مختلفًا عن باقي الفنانات وابتعدت عن تقليد زميلاتي
ركّزت على الفساتين القصيرة والضيقة التي برزت معالم قوامي واعتبر أن الكليب شكّل فرصة بالنسبة إليّ لعرض آخر أفكاري
رامي عياش:
الانسجام في الشخصية بيني وبين مايا ووجودنا سويًّا في قالب شبابي مرح، بين البحر والطبيعة، شكل نوعًا من "الخبطة" للدويتو
صداقتي مع مايا تحمل الكثير من المحبة والاحترام والمواقف الجدّية عند اللزوم والمواقف المضحكة وخفّة الدم وهي خالية من المصالح الشخصية
تحمل الفنانة المتعدّدة المواهب مايا دياب أكثر من موهبة في امرأة واحدة.. فهي مغنية وممثلة ومقدمة برامج وزوجة وأيضًا أم. لكن الدويتو التي غنّته مع الفنان رامي عيّاش جذب إليها الأنظار أكثر فأكثر، حتى أنه زاد من رصيد رامي الفني، رغم أنه الأشهر بينهما. في حوار ليدي مع مايا، تحدثنا عن أزيائها المثيرة والجريئة والملفتة.. تحدثنا عن ماكياجها.. عن "الشورت" الذي أصبح موضة الصبايا بعدما ارتدته، عن زواجها.. عن تأثير وفاة يحيى سعادة عليها، عن الديو بينها وبين رامي عياش وعن أمور أخرى.. وبما أن مايا أصبحت حديث الناس، خصوصًا بعد اجتماعها فنيًّا مع رامي، كان لا بد أن نسأله شخصيًّا بعض الأسئلة عن تعاونه مع مايا، فجاء الحوار الثنائي كالتالي.
ليدي-لا يمكن متابعة كليب "سوا" مع رامي عياش من دون أن نلاحظ "الستايل" الذي ظهرتِ فيه من ناحية الألوان والأزياء؟
مايا- منذ امتهاني الفن اتخذت لنفسي خطًّا مختلفًا عن باقي الفنانات وابتعدت عن تقليد زميلاتي. نوّعت في إطلالاتي بالكليب بين الثياب الرياضية والسهرة، وركّزت على الفساتين القصيرة والضيقة التي برزت معالم قوامي. أعتبر أن الكليب شكّل فرصة بالنسبة إليّ لعرض آخر أفكاري من ناحية الثياب، ومن المعروف أنني أميل إلى التصاميم البسيطة، ولكنها مكلّلة بالجرأة في آنٍ معًا.
ليدي- نستطيع أن نعلن عن عودة موضة "الشورت" إلى الفن؟
مايا- شكّل "الشورت" الذي ارتديته صدمة لدى البعض، لأنه كان حكرًا على عدد من الفنانات، لأنه يحتاج إلى الكثير من الجرأة لارتدائه في عمل فني، وبما أن التصوير كان على البحر فكان "الشورت" من متطلّبات الأغنية.
ليدي- ولكن ليس الشورت وحده ما صدم المشاهدين بل ارتداؤك بلوزة تكشف جزء من بطنك تزيّنها حلقة ملفتة؟
مايا- بالطبع، لم يكن ذلك عشوائيًّا بل تقصّدت ذلك، أو ربما أحببت أن أقلّد بعض الفنانات العالميات.
ليدي- من أي مجموعة اخترت أزياءك في الكليب؟
مايا- اخترت فساتين من ضمن مجموعات المصمم نيكولا جبران، وقد فضّلت التوجّه نحو الألوان الزاهية مثل الزهري الفاتح والغامق، لأنني في الفترة الأخيرة لم أظهر بها، وابتعدت عن الفساتين الطويلة التي تميّزت بها، وأكثرت من القصير منها بحكم متطلبات الأغنية الرومنسية التي تدور أحداثها على البحر.
ليدي- تميزت بإطلالاتك الغريبة خصوصًا حفل توزيع جوائز "موريكس دور" الأخير؟
مايا- نعم، أطللت بشعرٍ يميل إلى اللون الأبيض وفستان ذهبي . أحب أن أرتدي ثيابًا "غريبة" تليق بي وكأني أغرّد خارج سرب الموضة الرائجة.
ليدي- شعورك عندما حصدت لقب الفنانة الأكثر أناقة في حفل "الموريكس"؟
مايا- طبعًا، شعرت بالفرح ، وهذا أمر يشرفني جدًّا وفي الوقت نفسه كنت متفاجئة بها، لأنني لم أتخيّل أني من بين الأسماء المرشّحة لها. جاءت النتيجة بعد الاستفتاء الذي جرى مباشرة على الهواء عبر شاشة "إم تي في" اللبنانية لاختيار أجمل زيّ سهرة .
ليدي- مهووسة بالموضة؟
مايا- أفكّر كثيرًا في شكلي الخارجي وأولي اهتمامًا لكل ما له علاقة بالموضة وصيحاتها التي تليق بي.
ليدي- مَنْ مِنَ المصممين يعجبك؟
مايا- يعجبني دولشي آند غابانا، ومن لبنان المصممين نيكولا جبران وزهير مراد وإيلي صعب.
ليدي- أحبّ الماكياج لديك؟
مايا- لا أضع أحمر الشفاه وأفضّل اللون الطبيعي، وأركّز كثيرًا على الكحل أو الـ"آي لاينر".
هنا حاورنا الفنان رامي عيّاش لنعرف منه لماذا مايا بالذات في الديو وعلى ماذا ارتكز..
ليدي- لماذا مايا بالذات لديو "سوا"؟
رامي- اختياري لمايا حصد الكثير من الإعجاب، وقد جاء من باب الصداقة التي تجمعني بها منذ اجتماعنا في تلفزيون أم تي في، للمشاركة في برنامج لمناسبة عيد الأب، وطلب منا المخرج كميل طانيوس الغناء سويًّا إحدى أغنياتي، فما كان مني إلا الاستعانة بالدويتو الذي كنت قد حضرته والملحن سليم عساف سابقًا وهو "سوا"، وكانت الفكرة في أسبوعين مع مايا التي تربطني بها علاقة 12 عامًا، منذ أن تخرجنا من برنامج الهواة ستوديو الفن. كما أرى أن مايا هي الآن شاغلة عقول الملايين، وتحتل قلوب الشباب والصبايا وهي خير سفير لهم.
ليدي- واختيار البحر للتصوير؟
رامي- الانسجام في الشخصية بيني وبين مايا ووجودنا سويًّا في قالب شبابي مرح، بين البحر والطبيعة، شكل نوعًا من "الخبطة" للدويتو الصيف الفائت. أنا ومايا لا نشبه بعضنا في الإحساس الفني بقدر إحساسنا بروح الشباب.
ليدي- ماذا عن الفرق بين الأداء ومستوى الطبقات الصوتية والتجربة والعمر الفني بينكما؟
رامي - إن الثنائي عبارة عن تفاوت في الطبقات الصوتية، وجمع ربما بين جيلين ومستويين. الفنان العالمي ستينغ غنّى مع الشاب مامي، وأحمد عدوية من جيل عريق طلب الغناء معي، ذلك يثبت أن الثنائي هو نوع من التمازج والتناغم بين الثقافات وليس عملاَ ينبذ اختلاف المستويات والقدرات والأعمار.
ليدي- يقال إنك بصدد تسجيل أغنية ديو مع فنانة عربية؟
رامي- أبدًا، ولا نية لديّ لتكرار تجربة الديو ، إلا إذا تمّ العثور على فكرة تستحق المغامرة. أعتبر.
ليدي- كيف تصفان صداقتكما؟
رامي- صداقتنا تحمل الكثير من المحبة والاحترام والمواقف الجدّية عند اللزوم، والمواقف المضحكة وخفّة الدم، وهي خالية من المصالح الشخصية في زمن تتحكّم المصالح بالعلاقات الفنية.
رامي- هذا الزمن الفني سيكون زمن مايا، سيقولون بعد عدّة سنوات إنه زمن مايا دياب..
ليدي- رامي، لو لم تكن مايا متزوجة هل كانت تمثّل لك فتاة أحلامك؟
رامي - طبعًا، ومايا فتاة أحلام كل الشباب. لديها حضور وكاريزما. مايا اختارت ورسمت طريقها.. ليس لديّ أخت، وأحب مايا كأخت لي. وليقل الناس عنا ما يريدون. المهم أنني ومايا مثل الإخوة والفن جمعنا.
ليدي- العديد من الفنانين أقدموا على الزواج.. رامي متى ستقدم على هذه الخطوة؟
رامي- الله يوفّق الجميع. عندما أقرّر الزواج سأتزوج، لكن لغاية الآن لم أقرر.