النائب بركة: قرى النقب شرعية، وما هو غير شرعي هي سياسة الحكومة العنصرية

تظاهر العشرات اليوم السبت عند مفرق النعمة، بين شفاعمرو وعبلين، تضامنا مع أهالينا في النقب، الذي يواجه اشرس حملة لسلب أراضيه، وهذا في اطار تظاهرات رفع الشعارات التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا دعما لصمود عرب النقب ومن اجل رفع الوعي العام حول مصيرية الوضع في النقب.

رسالة واضحة للمؤسسة الحاكمة
وقد شارك في التظاهرة ناشطون من أحزاب وأطر سياسية، والنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رافعين الشعارات: "كلنا مع النقب"، "لا للهجمة الشرسة على الجماهير العربية والقيم الديمقراطية"، "نعم للاعتراف بالقرى غير المعترف بها"، "ارادتنا اقوى من مؤامراتكم"، "النقب الصامد لن يركع"، "نعم للاضراب في 11-12-2011"، "المثلث والنقب والجليل اننا الف مستحيل"، "مخطط برافر= نكبة جديدة للنقب"، و"النقب خط الدفاع الاخير وغيرها من الشعارات المعبرة".
وقال النائب محمد بركة، إن سلسلة التظاهرات والفعاليات السياسية الجارية في الأيام الاخيرة، تبث رسالة واضحة للمؤسسة الحاكمة، ومفادها، أنه لا يمكن الاستفراد بأهلنا في النقب، وأن قضية النقب، هي قضية الجليل والمثلث والساحل، ونحن ماضون نحو انجاح الاضراب في الحادي عشر من الشهر الجاري، كي يكون رسالة انذار للحكومة بأن تكف عن هذا المخطط، الذي يهدف إلى سلب مئات آلاف الدونمات من أراضي النقب العربية، والزج بعشرات آلاف العرب في غيتوات محاصرة، محرومة من التطوير.
وشدد النائب بركة، على الوقفة الجماهيرية من أجل التصدي لهذا المخطط، فأهلنا في النقب يستحقون الحفاظ على أراضي الآباء والأجداد، وان يبقوا في بلادتهم، فهي قرى شرعية، أما ما هو غير شرعي في النقب، فهو سياسة الحكومة العنصرية.