أبرز ما جاء في الرسالة:

نادمة جداً على ما فعلت ونادمة أكثر على الكلمات التي تفوهت بها بحق زوجي

تفاجىء زوجي وأبنائي من تصرفي "الغبي" و"الجريء" وحينها فقد زوجي عقله وجن جنونه

أنا لا أدري اليوم ماذا أفعل أمكث في منزل أهلي منذ أسابيع لا ارى أبنائي (رغم أن زوجي يأتي إلى منزل أهلي ويأتي بالأطفال وعلاقته بهم ممتازة) وهم يثقون به ويؤيدونه لما فعل

وصلت الى موقع العرب رسالة من إمرأة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

موقع العرب أتوجه لكم ولزواركم الكرام لطرح مشكلتي ولتقديم نصيحة متواضعة من زوجة وأم فقدت بلحظات ثقة زوجها وأولادها ومكثت عند أهلها منذ أسابيع نادمة وغير قادرة على استيعاب ما جرى.

 
صورة توضيحية

تصرف غبي وجريء!
قبل اسابيع وتحديداً 3 أسابيع طردني زوجي من المنزل، كنا يومها نجلس بأمان الله نقلب محطات التلفاز، مع أبنائي (10 و12 عاماً) ووقفنا عند مسلسل مهند ونور، فتابعناه، وبلحظة غريبة من نوعها وأمام مشهد اعتبرته حينها "صارخاً" ركضت إلى التلفاز وقبلت مهند!
تفاجىء زوجي وأبنائي من تصرفي "الغبي" و"الجريء" وحينها فقد زوجي عقله وجن جنونه، فبدا يصرخ ويهدد ويتوعد، وبعد شجار حازم أمام أطفالي طردني من البيت، فعدت إلى منزل أهلي. علماً أنني متعلمة ومثقفة إلا أنها كانت لحظة غبية دون تفكير.

ماذا ينفع الندم؟
نادمة جداً على ما فعلت، ونادمة أكثر على الكلمات التي تفوهت بها بحق زوجي.. أنا لا أدري اليوم ماذا أفعل، أمكث في منزل أهلي منذ أسابيع، لا ارى أبنائي (رغم أن زوجي يأتي إلى منزل أهلي ويأتي بالأطفال وعلاقته بهم ممتازة) وهم يثقون به ويؤيدونه لما فعل، إني خجلة جداً من عيونهم..

نصيحة...
لكل زوجة وأم، لا تفكري أبداً بأن أي بطل مسلسل أفضل من زوجك! لحظة غباء يمكن أن تحرمك من عائلتك وزوجك للأبد!
والآن، أموت مئة مرة نتيجة ما حدث، ماذا أفعل، كيف أعتذر؟ كيف أكفر عن هذا الذنب؟

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il