مجلي وهبة:

الحكومة ستعتمد على اقوال محافظ بنك اسرائيل واستغلالها لاتباع سياسة اقتصادية تضر بالطبقات الضعيفة والمتوسطة

دولة اسرائيل مستمرة في دفع الثمن الباهظ للسياسة الاقتصادية الخانقة لبنيامين نتنياهو وذلك خلال توليه منصب وزير المالية في عام 2003

في جلسة المالية البرلمانية التي عقدت بمشاركة محافظ بنك اسرائيل ستينلي فيشر حول اوضاع القطاع العام قال النائب مجلي وهبة انه يخشى من تفاؤل المحافظ من العرض المشجع والذي بموجبه تبين أن القطاع العام الاسرائيلي بعيد كل البعد عن الركود الاقتصادي الذي يعانيه الوضع الاوروبي المتازم وفيما لو تصرفت اسرائيل بمسؤولية فانها ستنجح في مواجهة خطر الركود الاقتصادي. بناء على اقوال عضو الكنيست مجلي وهبة (كاديما) فان الحكومة ستعتمد على اقوال محافظ بنك اسرائيل واستغلالها لاتباع سياسة اقتصادية تضر بالطبقات الضعيفة والمتوسطة.

"على الرغم من وضع اسرائيل الاقتصادي الجيد نسبيا للدول الاوروبية لكن ما يقلقني أن الحكومة بدأت بالاعتماد على اقوال المحافظ وليس على العدل وعلى ما يجري في الواقع الاسرائيلي. بناء على المعطيات المتعلقة بالسكن، بالفعل هنالك بناء اكثر وطلب اكثر في القطاع، لكن على ارض الواقع نحن في وضع مزر للغاية، فعلى الرغم من وجود طلب اكثر فان المواطنين يستصعبون شراء الدور بسبب الاسعار الخيالية الباهظة والتي في ارتفاع مستمر". كما واشار النائب وهبة في اقواله لمحافظ بنك اسرائيل أن دولة اسرائيل مستمرة في دفع الثمن الباهظ للسياسة الاقتصادية الخانقة لبنيامين نتنياهو وذلك خلال توليه منصب وزير المالية في عام 2003.

انخفاض في البطالة
واضاف وهبة: "شاهدنا تصرف الحكومة الحالية برئاسة من ادخلنا الى ذلك المستنقع والذي ما زلنا نعاني منه لغاية يومنا هذا ونستصعب الخروج منه. بناء على اقوال المحافظ، هنالك انخفاض في البطالة ولكن على ارض الواقع فان التنبؤات لنسب البطالة في القرى والضواحي تشير الى تدهور كبير. لست مرتاح البال لكون وزير المالية السابق ورئيس الحكومة الحالي يستغل اقوال المحافظ وسط اتباع سياسة تقليصات والحاق الاضرار بالطبقات الضعيفة الامر الذي سيحتم على دولة اسرائيل باجراء فحص جديد للعملية التي نجحت ولكن المريض فيها قد فارق الحياة".