المطران عطاالله حنا استقبل وفدا كنسيا ارثوذكسيا صربيا برئاسة سيادة المتروبوليت يوحنا
المتروبوليت يوحنا
أشاد سيادته بالمواقف الانسانية الرائدة للكنيسة الارثوذكسية الصربية مشيدا بالعلاقات الاخوية التي تربط الشعبين الصديقين الصربي والفلسطيني
قدم شرحا تفصيليا حول الاوضاع الفلسطينية عامة ومدينة القدس خاصة وضرورة تظافر الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم واحقاق العدالة وتحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال
المطران عطالله حنا
أكد سيادته بأن الكنيسة الارثوذكسية الصربية والشعب الصربي كان دوما الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق العدالة والحرية والكرامة
أبدى تأثره البالغ بزيارة الاماكن المقدسة حيث عاش السيد المسيح وقال بان فلسطين عامة والقدس بنوع خاص لها مكانة كبيرة لدى الشعب الصربي وكنيسته لانها ارض القداسة والسلام
القدس – أستقبل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم السبت وفدا كنسيا ارثوذكسيا صربيا برئاسة سيادة المتروبوليت يوحنا من البطريركية الارثوذكسية الصربية يرافقه فيرولجب ستفانوفيك رئيس بلدية مدينة كراجفيفاس الصربية وذلك بمرافقه طلال القنصل في السفارة الفلسطينية في بلغراد والناشط المقدسي نادر السلايمه.
سيادة المطران عطاالله حنا رحب بالضيف الآتي من الكنيسة الارثوذكسية الصربية وقدم له شرحا تفصيليا حول الاوضاع الفلسطينية عامة ومدينة القدس خاصة وضرورة تظافر الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم واحقاق العدالة وتحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال ووقف الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني وتمكين هذا الشعب من أن يكون له دولة، دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
تحقيق العدالة والحرية والكرامة
كما أشاد سيادته بالمواقف الانسانية الرائدة للكنيسة الارثوذكسية الصربية مشيدا بالعلاقات الاخوية التي تربط الشعبين الصديقين الصربي والفلسطيني. أما سيادة المطران يوحنا فقد أبدى تأثره البالغ بزيارة الاماكن المقدسة حيث عاش السيد المسيح وقال بان فلسطين عامة والقدس بنوع خاص لها مكانة كبيرة لدى الشعب الصربي وكنيسته لانها ارض القداسة والسلام. كما أكد سيادة المطران يوحنا بان الكنيسة الارثوذكسية الصربية والشعب الصربي كان دوما الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق العدالة والحرية والكرامة.
التضامن
وأضاف قائلا، باننا نجدد اليوم تضامن كنيستنا وشعبنا معكم ومع الشعب الفلسطيني الكريم الذي يحق له أن يعيش بالحرية التي يناضل في سبيل تحقيقها منذ سنوات طويلة. وإن اي مواقف تصدر عن شخصيات سياسية صربية لا تؤيد الحق الفلسطيني إنما هي لا تمثلنا ولا تمثل المواقف الدائمة للشعب الصربي الذي وقف دائما الى جانب شعب فلسطين. إن بعض السياسين لهم مواقفهم وحساباتهم الخاصة بهم وهي لا تعبر عن موقف غالبية الشعب الصربي والكنيسة الارثوذكسية الصربية والتي نؤكد مجددا أنها تدعم حق الشعب الفلسطيني ليس فقط أن يكون له موقع في الامم المتحدة وإنما أن تكون له دولة على الارض لكي يعيش بحرية وكرامة واستقلال. كما قدم سيادته للمطران عطاالله حنا مدالية تكريمية من الكنيسة الارثوذكسية الصربية.