متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي : نحو مئة فلسطيني شاركوا في تظاهرة غير مرخص لها تعرضت خلالها قوات الامن لرشق الحجارة فردت بوسائل مكافحة الشغب
استشهاد مصطفى عبد الرزاق التميمي (28 عاما) في قريته النبي صالح
عبر نحو الفي فلسطيني عن المهم وغضبهم السبت في الضفة الغربية اثناء تشييع متظاهر قتل امس بقنبلة مسيلة للدموع اطلقها الجيش الاسرائيلي.
حشد المشيعين
وقد دفن مصطفى عبد الرزاق التميمي (28 عاما) في قريته النبي صالح قرب رام الله بالضفة الغربية حيث شارك الجمعة في تظاهرة اسبوعية احتجاجا على توسيع مستوطنة اسرائيلية مجاورة كما افاد مراسل لوكالة (فرانس برس).
وووري التميمي الثرى ملفوفا بعلم فلسطيني وسط حشد المشيعين الذين رفع بعضهم اعلاما فلسطينية واعلام حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وهدد البعض بالانتقام من مستوطنة "حلميش" المجاورة.
وسائل مكافحة الشغب
وقد اصيب المتظاهر في الوجه تحت عينه اليمنى بقنبلة غاز مسيلة للدموع ونقل في مروحية الى مستشفى اسرائيلي في بتاح تكفا قرب تل ابيب حيث توفي صباح السبت.
وكان الناشط الاسرائيلي جونثان بولاك الذي شارك في التظاهرة قال لوكالة (فرانس برس) الجمعة ان التميمي "اصيب من مسافة قريبة على بعد نحو 20 مترا"، موضحا انه تم اطلاق قنبلة الغاز من "آلية متحركة".
واكد بولاك انها "كانت تظاهرة عادية الا ان الجيش كان عدوانيا بشكل خاص".
واصيب خلال المواجهات التي وقعت الجمعة في القرية سبعة متظاهرين، بينهم ثلاثة بالرصاص المطاطي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان نحو مئة فلسطيني شاركوا في "تظاهرة غير مرخص لها تعرضت خلالها قوات الامن لرشق الحجارة فردت بوسائل مكافحة الشغب".