احتجاج ورفع الشعارات التي تؤكد على التحام الكل الفلسطيني مع أهالي النقب في مواجهة المخططات الفاشية الصهيونية لمصادرة الأراضي وتهجيرهم
الخطوة الاحتجاجية نالت استحسان الجماهير التي احتشدت خلال المهرجان وعبّرت بدورها عن استهجانها للممارسات الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا الصامدين في أراضينا المحتلة عام 1948
تحت شعار "من غزة أرواحنا فداء لكل ذرة تراب في النقب"، وارتباطاً بوحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الفاشي وبأن الصراع مع العدو لا يتجزأ، وتزامناً مع وقفة احتجاجية وإضراب دعت له الجماهير العربية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948، احتجاجاً على الاجراءات الصهيونية المستمرة الهادفة لمصادرة الأراضي وترحيل سكان النقب، وآخرها مخطط جولدبرغ- برافار الذي يهدف لمصادرة 800 ألف دونم من الأراضي العربية وترحيل 30 ألف من سكانها الفلسطينيين، رفعت مجموعة من الشباب الفلسطيني في خان يونس يوم امس الأحد شعارات مع أهلنا في النقب، خلال مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أقيم في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقد لجأ المنظمون لرفع الشعارات على هامش المهرجان، لإيصال رسالتهم لأوسع جمهور، متمنين على باقي الفصائل والفعاليات إتاحة ذات الفرصة أمامهم لثقتهم بأن جماهير شعبنا متمسكة بوحدة التراب الوطني والنضال الفلسطيني. وقد نالت الخطوة الاحتجاجية استحسان الجماهير التي احتشدت خلال المهرجان، وعبّرت بدورها عن استهجانها للممارسات الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا الصامدين في أراضينا المحتلة عام 1948، وخصوصاً الاجراءات الأخيرة في النقب المحتل والتي تستهدف مصادرة أراضيهم وطردهم وترحيلهم منها.
أرواحنا فداء لكل ذرة تراب في النقب
ورفع المشاركون في الاحتجاج الشعارات التي تؤكد على التحام الكل الفلسطيني مع أهالي النقب في مواجهة المخططات الفاشية الصهيونية لمصادرة الأراضي وتهجيرهم، مؤكدين على عنصرية هذا الكيان الصهيوني الغاصب الذي قام على التهجير والقتل. وشددوا على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني العنصري، مؤكدين أن غزة جميعها تهتف " أرواحنا فداء لكل ذرة تراب في النقب" ارتباطاً بوحدة الأرض والشعب والوطن والمصير. واستهجن المشاركون في الاحتجاج الصمت الرسمي الفلسطيني والعربي إزاء الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، فكيف يصمت على استمرار القتل والحصار لغزة، ومصادرة الأراضي والترحيل في النقب المحتل، وهدم البيوت وإقامة الجدار العازل في الضفة المحتلة والقدس.
تجدر الإشارة، أن القائمين على هذه الفعالية أكدوا رفضهم لكل محاولات اختزال القضية الفلسطينية في (مشروع دويلة)، معبرين عن اقتناعهم بأن الصراع مع هذا العدو هو صراع بين وجود الشعب الفلسطيني وبين المشروع العنصري الصهيوني التوسعي، و رفضهم للهبوط بالسقف الوطني من قبل القوى السياسية الفلسطينية، والابتعاد عن البرامج التي تجزئ الشعب الفلسطيني وتهدر حقوقه.