الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

الهيئة العامة للكنيست تبحث أزمة عدم توظيف آلاف المعلمين العرب بمبادرة غنايم

كل العرب
نُشر: 15/12/11 07:42,  حُتلن: 11:58

النائب غنايم:
تستطيع الوزارة التخفيف من هذه الأزمة عن طريق زيادة عدد الساعات التعليمية سد النقص بالغرف التدريسية والذي يبلغ آلاف الغرف بناء مدارس جديدة وتوظيف معلمين عرب في المدارس اليهودية التي تعاني من نقص في عدد المعلمين

خلال العام الماضي قُدّم للوزارة 8254 طلبا للالتحاق بمهنة التدريس في الوسط العربي منها 7391 طلبا تقدمت به نساء (حوالي 90%) وتم توظيف 2897 منهم أي توظيف 35% من المتقدمين، منهم 2601 نساء (90%)

طرح النائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، مساء أمس الأربعاء، أمام الهيئة العامة للكنيست، مشكلة البطالة في صفوف المعلمين العرب وبقاء آلاف الخريجين العرب من كليات التعليم عاطلين عن العمل دون أن يجدوا لهم مكانا في جهاز التربية والتعليم. وفي شرحه للمشكلة، قال النائب غنايم خلال جلسة الكنيست: "الأزمة تتعلق بآلاف المعلمات والمعلمين العرب العاطلين عن العمل، والذين تعلموا وتعبوا وصرفوا الأموال وقضوا سنوات من عمرهم للحصول على شهادة التدريس، لكنهم بعد تخرجهم لا يجدون مكان عمل في جهاز التربية والتعليم. واليوم هناك طابور طويل من الذين ينتظرون دورهم للتوظيف في المدارس، فيما لا تقدّم الوزارة أية حلول جذرية لحل هذه المشكلة".



واستعرض النائب غنايم في الهيئة العامة للكنيست أبعاد المشكلة من مختلف جوانبها، والأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة، والحلول المقترحة، قائلا: "على الوزارة أن تضع خطة طوارئ لحل هذه المشكلة والتي تعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه جهاز التربية والتعليم العربي، وتستطيع الوزارة التخفيف من هذه الأزمة عن طريق زيادة عدد الساعات التعليمية، سد النقص بالغرف التدريسية والذي يبلغ آلاف الغرف، بناء مدارس جديدة، وتوظيف معلمين عرب في المدارس اليهودية التي تعاني من نقص في عدد المعلمين". وأكد غنايم أن غالبية المتقدمين لمهنة التدريس هن من المعلمات.

تحديد عدد الطلاب في كليات التعليم
وفي رده على الموضوع، اعترف نائب وزير التربية، مناحيم موزيس، بوجود أزمة بطالة في صفوف المعلمين العرب وارتفاع عدد طلبات التوظيف مقابل النقص في الوظائف. وعدد نائب الوزير الخطوات التي تقوم بها الوزارة لحل هذه المشكلة منها: تقليل عدد الطلاب الملتحقين لكليات التعليم العربي هذا العام إلى 1600 طالب (1200 طالب في كليات التعليم، و400 أكاديمي يستكملون شهادة تدريس)، إدخال مشروع توجيه دراسي ومهني إلى عشرات المدارس الثانوية العربية لفتح الآفاق نحو مهن أخرى غير التدريس، اعتماد طريقة النقاط بشكل شفاف يمنع المحسوبيات ويضع معايير محددة للتوظيف ويعطي الفرصة للمعلمين الأكفاء للتوظيف أولا، والتباحث مع وزارة الصناعة لإيجاد حل لمشكلة البطالة في صفوف الأكاديميين العرب ومن ضمنهم المعلمون.

8254 معلما عاطلا عن العمل
وحول الأرقام الدقيقة للمشكلة، قال نائب الوزير أنه خلال العام الماضي قُدّم للوزارة 8254 طلبا للالتحاق بمهنة التدريس في الوسط العربي، منها 7391 طلبا تقدمت به نساء (حوالي 90%). وتم توظيف 2897 منهم، أي توظيف 35% من المتقدمين، منهم 2601 نساء (90%). وأكد نائب الوزير أن هناك ارتفاعا بنسبة 12% في عدد المعلمين الذين تم استيعابهم في جهاز التعليم العربي هذا العام مقارنة مع العام الماضي، وأرجع نائب الوزير السبب في ارتفاع هذه النسبة إلى زيادة عدد ساعات التعليم في الوسط العربي، وتقليل عدد التلاميذ في الصفوف، وبناء المزيد من الغرف الدراسية الناقصة. ووعد نائب الوزير بزيادة آلاف الساعات التعليمية للمدارس العربية، خاصة في مراحل الطفولة المبكرة والمدارس الابتدائية، وذلك مع بدء تطبيق توصيات تقرير "طرخطنبرغ". ويذكر أنه في نهاية الجلسة تمت المصادقة على إحالة الموضوع إلى لجنة التربية البرلمانية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328545.55
BTC
0.52
CNY
.