تجاوبًا مع قرارات لجنة المتابعة، اجتمعت جبهات منطقة البطوف، من أجل إنجاح الإضراب العام يوم الجمعة القريب، وإنجاح المسيرة المركزية التي ستنطلق في مدينة سخنين، يوم الجمعة الساعة الثالثة عصرًا
وقد حضر الاجتماع ممثلون عن جبهة سخنين وجبهة عرابة وجبهة دير حنا وجبهة كوكب أبو الهيجاء وجبهة المغار وجبهة عيلبون وجبهة البعينة، كما حضرت وفود من هذه الفروع بشكل تلقائي للتعبير عن سخطها الشديد على قرار المستشار القضائي للحكومة والتعبير عن تجنيدها الكامل من أجل إنجاح الفعاليات الكفاحية حتى إماطة اللثام عن القتلة المباشرين والذين أعطوا الاوامر من النوافذ العليا للحكومة
افتتح الاجتماع أحمد الحاج سكرتير منطقة البطوف للحزب الشيوعي، مشيرًا إلى هذا الحضور السريع والذي يؤكّد على غضب الجبهات في منطقة البطوف، وغضب الجماهير العربية على قرار مزوز المستهتر بالجماهير العربية والذي يعطي ترخيصًا بقتل المواطنين العرب والذي يستهدف أيضًا حق الجماهير العربية في التظاهر وإلقاء وزنها الكمي والنوعي في المعركة على حقوق الشعب الفلسطيني، كما كان الوضع في أكتوبر 2000، وعن المطالبة بحقوقها القومية والمدنية في وطنها الذي لا وطن لها سواه
وتحدّث أيمن عودة مركّز عمل الجبهة، معتبرًا قرار مزوز بمثابة إهانة تصيب العظم للجماهير العربية وطعنًا في الدمقراطية بشكل عام
وأكّد عودة أنّ حتى قرش شدمي الذي دُفع في كفر قاسم، لم يدفع اليوم وأنّ على الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية، عدم الاستكانة حتى تحقيق العدالة ليس من أجل الشهداء فقط، وإنّما من أجل حق الأجيال الصاعدة في التظاهر وفي الحياة الكريمة
وتحدّث رئيس بلدية سخنين محمد بشير، وأكّد على أهميّة إنجاح قرارات لجنة المتابعة ولكنّه أضاف أن قرارات لجنة المتابعة لوحدها لا تكفي، ويجب على الجبهة الانطلاق بفعاليات أكبر ومؤثرة أكثر، وأكّد أنّ سخنين جاهزة لاحتضان مسيرة الجماهير العربية يوم الجمعة القادم
وتحدّث الرفيق ماجد أبو يونس، مركز سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، مؤكّدًا أنّ سوء القرار وإجحافه يتطلب منا ردًا أقوى ويجب أن لا نكتفي بنضال على مستوى هذا الأسبوع وإنّما يجب أن نستمر في نضالنا بقوة أكبر حتى تقديم كل المجرمين إلى العدالة