إبراهيم الوقيلي أكد أن إحراق المساجد في العديد من المناطق ما هو إلا نتاج العنصرية والكره للعرب المتبنى من قبل الحكومة اليمينية الحالية في إسرائيل
الوقيلي:
يجب على الحكومة حماية المواطنين العرب وتوفير الحماية للمقدسات وأن تستقي العبر من هذه الأحداث وأن تركيز عمل الأجهزة الأمنية على المواطنين اليهود أكثر من تركيزها على العرب
أحذر من ارتكاب مجازر ضد عرب الداخل من قبل المتطرفين اليهود الذين تروضهم الحكومة الإسرائيلية على الكره والأعمال الإرهابية في الضفة ضد إخواننا الفلسطينيين وهو أمر مرفوض لدينا ومن ثم ينتقلون للعمل في الداخل ضدنا
أكد إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب أن إحراق المساجد في العديد من المناطق، ما هو إلا نتاج العنصرية والكره للعرب المتبنى من قبل الحكومة اليمينية الحالية في إسرائيل.
إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب
وتساءل الوقيلي كيف بمواطن يهودي يرى عنصرية أعضاء من الكنيست ووزراء في الحكومة وهم يصدرون قوانين مجحفة بحق العرب، وتفوهات عنصرية، ويرى تحريض معظم وسائل الإعلام العبرية ضد العرب، وأجاب أن المواطن اليهودي يستقي من هذه الأعمال والأقوال أن العنصرية مشروعة ضد العرب في هذه الدولة.
التعبير العنصري مسموح لليهود
وأضاف الوقيلي في الدول الأخرى كل من يعادي اليهود يتهمونه بـ " اللا سامية"، فيمنع أي إنسان من أن يتحدث أو يمس أي يهودي في الخارج، أما في إسرائيل فالحديث عن العرب مشروع وبدون حرج، تحت غطاء حرية التعبير، وكأن في إسرائيل التعبير العنصري مسموح لليهود ضد أي شخص، بينما في غير إسرائيل ممنوع. يجب أن تتعامل الحكومة بخصوص التفوهات التحريضية ضد العرب من أي صدرت من اليهود على إنها إرهاب وتحريض، ويجب معاقبتة.
توفير الحماية للمقدسات
وناشد الوقيلي الحكومة بحماية المواطنين العرب، وتوفير الحماية للمقدسات، وأن تستقي العبر من هذه الأحداث، وأن تركيز عمل الأجهزة الأمنية على المواطنين اليهود، أكثر من تركيزها على العرب، لان اليهود يحملون السلاح بينما العرب لا يحملون سلاحا، وحذر الوقيلي من ارتكاب مجازر ضد عرب الداخل من قبل المتطرفين اليهود، الذين تروضهم الحكومة الإسرائيلية على الكره والأعمال الإرهابية في الضفة ضد إخواننا الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض لدينا، ومن ثم ينتقلون للعمل في الداخل ضدنا.
رفع الحصانة البرلمانية
كما يجب أن تجبر وسائل الإعلام العبرية أن تذكر وصف إرهابيين على من ينفذون هذه الأعمال المشينة من اليهود كذلك، فنرى بعض وسائل الإعلام العبرية تعتم على إحراق المساجد، بينما تضخم كل خبر يصف العربي بالسلبية. ومن جهة أخرى يجب رفع الحصانة البرلمانية عن كل عضو كنيست لم يستنكر ويشجب مثل هذه الأعمال المشينة ويجب إقامة لجنة تحقيق في مجال الاعتداء على المقدسات، لمعرفة الجهة التي تقف وراء مثل هذه الأعمال. واعتبر الوقيلي أن هذه الأعمال جبانة وحقيرة يجب أن يحاسب منفذوها بأقصى العقوبات، ويجب أن تقوم الحكومة بواجبها اتجاهنا، في مجال المساواة في الحقوق، وإلغاء مخطط برافر، ووقف هدم البيوت، والاعتراف بقرانا، وملكيتنا على كامل أرضنا.