الأطفال دخلوا بيت المسين وهم ينشدون ليلة عيد ليلة عيد ويحملون الأجراس في أياديهم ورقصوا برقصات جميلة على وقع أنغام الأناشيد والترانيم الميلادية بإرشاد المعلمتين عبير نقولا وسهيلة جرايسي

الميلاد بهجة وفرح وتواضع وافتقاد المرضى والمحتاجين وزرع السلام في النفوس والقلوب المنكسره هذا ما صرح به الأب سهيل خوري الذي رافق مجموعة من طلاب صف البستان في مدرسة راهبات المخلص - الناصرة وقد دخل الأطفال وهم ينشدون (ليلة عيد ليلة عيد) ويحملون الأجراس في أياديهم ورقصوا برقصات جميلة على وقع أنغام الأناشيد والترانيم الميلادية بإرشاد المعلمتين عبير نقولا وسهيلة جرايسي . أثار هذا المشهد نفوس الحاضرين وذرفوا الدمع فرحين وابتهجوا من الطلاب.



الذين أدخلوا الفرحة في النفوس كما وشكر مدير البيت الشماس مُضر سلمان إدارة المدرسة ومعلماتها ومعلميها وقدس الأب سهيل خوري على هذه اللفتة التي أبهجت القلوب، وحيّا المدرسة على هذا النهج وهذه التربية المباركة . ثم زار الطلاب المعرض والبازار الذي هو من انِتاج المسنات والمسنين نُزلاء البيت وعاد الطلاب فرحين مسرورين بهذه الزيارة التي انغرست في نفوسهم.