نعمة فاينر زارت جمعية المنارة بهدف حثهم على دفع الأفراد في المجموعات إلى إنتاج المبادرات وإطلاقها إلى حيز التنفيذ
المحامي عباس عباس:
أهمية تطوير القيادات الشابة في مجتمعنا ليكون لها دوراً فعالاً في بناء المجتمع وارتقائه نحو الأفضل
للسنة الثانية على التوالي يتجدد التعاون بين جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي ومنظمة أشوكا العالمية من خلال مشروع المنارة أشوكا للقيادة الشابة. تجدر الإشارة أن المحامي عباس عباس مؤسس ومدير عام جمعية المنارة هو أول مبدع اجتماعي عربي في البلاد تم اختياره من قبل منظمة أشوكا. تعتبر منظمة أشوكا رابطة المبدعين الاجتماعيين الرواد في العالم. المبدعون الاجتماعيون هم أشخاص في أيديهم حلول للمشكلات الاجتماعية القائمة، ولكنها ليست مجرد حلول، إنها أفكار جديدة تقتلع المشكلة من جذورها عندما تغير من النظم القائمة. المبدعون الاجتماعيون هم أشخاص ذوي رؤية عملية يمتلكون صفات رجال الأعمال من طموح وإصرار، غير أنهم لا يحكمهم الربح المادي.
ودافع المبدع الاجتماعي هو الرغبة في إحداث تغيير اجتماعي منظم و مستمر عن طريق الفكرة الجديدة التي يطرحها. ويأخذ هؤلاء الأفراد على عاتقهم تلبية حاجات مجتمعهم بدلاً من تركها رهن لتدخل الحكومة أو قطاع الأعمال. ويعتبر مشروع القيادة الشابة برنامج استثمارا في قدرات أبناء الشبيبة بهدف حثهم على ابتكار أفكار إبداعية وتحويلها إلى مبادرات اجتماعية يتم تنفيذها في محيطهم المحلي أو القطري وبهذا يحظى المبادرون بفرصة إحداث التغيير الاجتماعي الايجابي في مجتمعاتهم. مشروع القيادة الشابة بدأ في الولايات المتحدة ثم توسع ليشمل ما يقارب 72 دولة.
إنتاج المبادرات وإطلاقها
مديرة المحامية "نعمة فاينر" زارت جمعية المنارة والتقت مع موجهي مجموعات المنارة للقيادة الشابة والمبادرة الاجتماعية بهدف حثهم على دفع الأفراد في المجموعات إلى إنتاج المبادرات وإطلاقها إلى حيز التنفيذ. تنظم جمعية المنارة خمس مجموعات للقيادة الشابة مؤلفة من طلاب مدارس متقدون بالحماس للتغيير والتأثير. يشرف على توجيه المجموعات طاقم من الناشطين والعاملين في المنارة وبضمنهم العاملة الاجتماعية نداء نصار- مركزة مشاريع في جمعية المنارة، المساعد الإداري في جمعية المنارة محمد إكتيلات وكل من الناشطات في المنارة - تمام حسن، نورة علاء الدين وفاطمة عاصلة.
وفي حديث مع المحامي عباس أعرب عن سعادته لتجديد التواصل مع منظمة أشوكا مؤكداً على أهمية تطوير القيادات الشابة في مجتمعنا ليكون لها دوراً فعالاً في بناء المجتمع وارتقائه نحو الأفضل.